شدد المدرب على أن المباراة كانت صعبة في ربع النهائي لبطولة كأس العرب 2025 التي تقام في قطر، فمنتخب سوريا كان منضبطًا تكتيكيًا وهذا ما ظهر في مبارياته الماضية، فكان منافسًا قويًا لنا اليوم على ملعب خليفة الدولي.
وأشار إلى أن مفتاح الفوز كان الحفاظ على الكرة والاستحواذ والتأني وعدم التسرع، موضحًا أن الأداء تحسن في الشوط الثاني واقتربنا من الهدف الذي سجله وليد أزارو.
أكّد أن الانتصار أمام سوريا ثمين والفريق يتطور تدريجيًا وسط هذه المنافسات، وهو فريق يطمح بأن يتقدم أفضل في كل مباراة يخوضها.
ثم شكر جميع اللاعبين على الإصرار الذي أظهروه، رغم أن بعضهم أنهكته الجهود البدنية، إلا أنهم ظلوا يلعبون بحبهم للراية الوطنية ويدافعون عن ألوان الكرة المغربية.
وأكمل بأن مثل هذه المناسبات تجعل المباريات صعبة، وكلما بلغنا دورًا جديدًا تزداد الصعوبة، والفريق الذي ينتصر هو من يستحقه.







