أبدى رئيس الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية عبد الباسط عبد اللطيف رغبته في تعزيز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية السورية خلال لقائه مع وزير التعليم العالي مروان الحلبي يوم الخميس 11 كانون الأول في دمشق.
وشدد على أن الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية تمثل ركيزة أساسية في مسار العدالة الانتقالية الوطني، وفق ما أفادت الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية في إعلامها الرسمي.
مداخلات وتوجهات الهيئة في الشراكة الأكاديمية
طرح أعضاء الهيئة مجموعة من المداخلات ركزت على الأنشطة المشتركة داخل الجامعات، ومساهمة الأكاديميين والباحثين السوريين في الداخل والخارج في كتابة السرديات وجمع الخبرات العلمية.
كما جرى التركيز على أهمية وضع أولويات واضحة لمسارات العمل المشترك وعرض أبرز تحديات مسار العدالة وشرح آليات الجلسات المفتوحة، مع الاستفادة من تجارب السوريين في دول الاغتراب في مجالات التعليم والبحث العلمي.
من جهته، أشار وزير التعليم إلى جاهزية المخابر والمراكز الطبية لتقديم الدعم في مجال كشف الحقيقة، إضافة إلى تعزيز دور الجامعات في نشر الوعي ونبذ خطاب الكراهية عبر ورش عمل وندوات موجهة للطلاب.
وأحدثت الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية بموجب المرسوم الرئاسي رقم 20 الصادر في 17 أيار الماضي، وتعمل على كشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها النظام البائد، ومساءلة ومحاسبة المسؤولين عنها بالتنسيق مع الجهات المعنية، وجبر الضرر الواقع على الضحايا، وترسيخ مبادئ عدم التكرار والمصالحة الوطنية.







