استهدفت العصابات المتمردة سيارة للأمن الداخلي في بلدة المزرعة الجمعة 12 كانون الأول بطائرة درون محمّلة بالقنابل.
وأكد مصدر أمني أن القصف يشكّل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار المعمول به في المنطقة، وشدّد على أن القوى الأمنية ستتعامل بحزم للرد على هذه الانتهاكات.
وفي تشرين الثاني الفائت، قالت قيادة الأمن الداخلي في محافظة السويداء إن العصابات المتمردة جددت لليوم الثالث على التوالي خروقات وقف النار وقصفت مواقع في ريف المحافظة، ما أدى إلى إصابة عناصر من قوى الأمن. وأدانت القيادة الخرق المتكرر لوقف النار في السويداء والجهات التي تعمل على زعزعة الاستقرار في المحافظة.
وأكد مدير مديرية الأمن الداخلي سليمان عبد الباقي حينها عدم تسجيل أي إصابات بين عناصر الأمن خلال الخرق الأخير للمحافظة، وأوضح أن توصيات العميد حسام طحان ركّزت على استيعاب أي توتر وفتح أبواب الحوار، مبيناً أن المحافظة شهدت سابقاً حالة احتقان، بينما يتواصل مع الجهات الأمنية اليوم عدد كبير من الأهالي للمطالبة بإنهاء الفوضى بعيداً عن الدم.
وأضاف عبد الباقي أن حكمت الهجري يتحمّل مسؤولية جرّ السويداء نحو الدم، لافتاً إلى أن جزءاً كبيراً من العصابات الموجودة في المحافظة ينتمي إلى قادة في مجلس الحرس اللاوطني، وأن الفصائل المسلحة ترتكب خروقات يومية داخل المحافظة.







