أكّد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر أن اقتحام مقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو تصعيد غير مقبول.
أبرز ما جاء في البيان
وأشار الوزراء إلى أن الأونروا ظلّت منذ عقود تؤدي ولاية فريدة تعنى بحماية اللاجئين وتقديم التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها.
وأوضح البيان أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية يعكس الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها.
وأكد الوزراء على الدور الأساسي للأونروا في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها لضمان وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة.
كما تشير مدارس الأونروا ومرافقها الصحية إلى شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف القاسية، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس ترامب على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم.
وشدد الوزراء على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب.
وحذروا من أن أي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة.
ودعا الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام للأونروا، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمس.







