تصريحات ترامب حول الصور المرتبطة بإبستين
نفى ترامب رؤية الصور التي التقطت مع جيفري إبستين، وقال: “لم أرها، لكنني أعني أن الجميع كانوا يعرفون هذا الرجل”. أشار إلى أن إبستين كان موجوداً في بالم بيتش ولديه صور مع الكثير من الناس، وأوضح أنه لا يعرف شيئاً عن هذه الصور وأنها ليست مهمة بالنسبة له.
ظهر ترامب في ثلاث صور من أصل 19 صورة نشرتها لجنة الرقابة الديمقراطية، فيما تقول اللجنة إنها تراجع أكثر من 95 ألف صورة من أرشيف إبستين. في إحدى الصور بالأبيض والأسود بدا مبتسماً وبجانبه عدد من النساء مع حجب وجوههن، وفي صورة ثانية كان واقفاً بجوار إبستين وجلسة بجوار امرأة أخرى حُجب وجهها أيضاً في الصورة الثالثة، بينما كانت ربطة عنقه في الصورة الأخيرة مرتخية. لم يتضح وقت ومكان التقاط الصور.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون إن إدارة ترامب «قدمت لضحايا إبستين ما لم يقدمه الديمقراطيون يوماً»، ودعت إلى التوقف عن ترديد رسائل الإعلام السياسية والسؤال عن سبب تركيز الديمقراطيين على إبستين رغم إدانته.
كما يظهر في الصور الرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومساعد ترامب السابق ستيف بانون، ورجل الأعمال بيل غيتس، ووزير الخزانة السابق لاري Summers ضمن المجموعة. وقال المتحدث باسم اللجنة، النائب جيمس كومر، إن الديمقراطيين يسعون لتسييس التحقيق عبر اختيار الصور وإجراء تعديلات لاستهداف ترامب وسرد رواية كاذبة عنه.
وذكر الديمقراطيون في الكونغرس أن هناك صوراً لرجال أقوياء مع إبستين وصوراً لنساء وممتلكات إبستين من بين عشرات الآلاف من الصور التي سيُنشَر المزيد منها في الأيام المقبلة. وأكد النائب روبرت غارسيا أن هذه الصور تثير أسئلة حول علاقات إبستين مع بعض أقوى رجال العالم، وأن وزارة العدل يجب أن تنشر جميع الملفات حالاً.
وأشار الديمقراطيون إلى أنهم حجبوا وجوه النساء لحماية هوياتهن. وبينما تستمر اللجنة في الحصول على وثائق ونشرها، من المتوقع أن تنشر وزارة العدل ملفات إبستين غير السرية المرتبطة بالتحقيق الاتحادي خلال الأسبوع المقبل. وكان ترامب قد وقع الشهر الماضي قانوناً يلزم وزارة العدل بنشر ملفات إبستين خلال 30 يوماً تنتهي في 19 ديسمبر، مع تأكيده أنه قطع علاقته بإبستين قبل أن يعترف الأخير بذنبه في تهم تتعلق باستغلال فتيات قاصرات والمتاجرة بهن جنسياً.
