فخ كونسيساو
قاد سيرجيو كونسيساو ميلان إلى إقصاء يوفنتوس من نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي، ثم التتويج باللقب أمام الإنتر، رغم بدايته المميزة التي أسرَت قلوب جماهير الروسونيري.
واصل مهمة اكتشاف فريقه خلال مختلف المنافسات، فكان الميلان مرتبطًا بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا، لكنه لم يترك الفريق كما استلمه.
قاد الفريق في 31 مباراة، فاز في 16 منها، تعادل في 5، وخسر 10 مواجهات، وانتهى الموسم باحتلال المركز الثامن في الدوري.
أدرك ميلان صعوبة بقائه، فغادر المدرب البرتغالي مع نهاية الموسم قبل التعاقد مع الإيطالي ماسيميليانو أليجري.
أليجري يعيد هيبة ميلان
بدأ ماسيميليانو أليجري مهمته مع ميلان من الفترة التحضيرية، ليحدد خطوط الفريق ويرفع من معنوياته قبل استئناف المنافسة.
واستند إلى نجم الوسط الكرواتي لوكا مودريتش لدعم تشكيلة الروسونيري، بعد نهاية مشواره مع ريال مدريد.
قاد ميلان لتحقيق انتصارات على نابولي وروما وإنتر، واكتفى بنقطة واحدة من يوفنتوس خلال الرحلة في الدوري الإيطالي.
خاض الميلان 17 مباراة تحت قيادة أليجري، فاز في 11، وتعادل 4، وخسر 2، وبلغت أهدافه 27 بينما استقبلت شباكه 12.
وصل الفريق إلى قمة ترتيب الدوري الإيطالي بعد مرور 14 جولة بواقع 31 نقطة، متشاركا الصدارة مع نابولي، لكن فارق الأهداف كان لصالح ميلان.
وختامًا تؤكد الوقائع أن أليجري نجح في تهيئة فريقه المنهك لإعادته إلى القمة في منافسة ساخنة مع نابولي وإنتر، ما زالت روح الساحر تدعمه وتسانده.







