شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت 13 كانون الأول توغلًا في عدد من قرى ريف القنيطرة الجنوبي، متزامنًا مع إطلاق نار وتحركات ميدانية شملت تفتيش منازل وأعمال تجريف في المنطقة.
دخلت دورية تابعة لقوات الاحتلال قرية بئر عجم، وتوغلت قوة أخرى في قرية بريقة القديمة، حيث أقدمت على تفتيش عدد من منازل المدنيين.
وأطلقت قوات الاحتلال النار من نقطتين عسكريتين، الأولى غرب تل أحمر الغربي، والثانية غرب قرية المشيدة في ريف القنيطرة الجنوبي، بالتوازي مع استمرار عمليات تجريف في محيط المنطقة.
تدوين وتوثيق الانتهاكات الأممية وتداعياتها
وصلت لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة إلى محافظة القنيطرة، لتوثيق انتهاكات الاحتلال والتقاء الأهالي لسماع شكواهم وتسجيل الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم ومساكنهم وأراضيهم.
وقبل ساعات من وصول اللجنة الدولية، نفذت قوة عسكرية تابعة للاحتلال مؤلفة من عدة آليات توغلاً في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي، وأقامت حاجزًا عند مدخل القرية وفتشت منازل.
وأفاد مراسل الإخبارية في القنيطرة بأن القوة المؤلفة من ست آليات عسكرية توغلت في القرية، وقامت بتفتيش أربعة منازل، كما نصبت أربعة حواجز عسكرية في المنطقة.
توسع الانتهاكات السبت والجمعة في القنيطرة
كما توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة 12 كانون الأول في عدة قرى بريف محافظة القنيطرة.
وقامت قوة مكونة من ثماني سيارات عسكرية بالتوغل من نقطة العدنانية باتجاه أم العظام ورويحينة، مرورًا برسم الحلبي والمشيرفة وأم باطنة.
وتستمر الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب بشكل متكرر ومتصاعد، في خرق لاتفاقية فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن، وتشمل توغلات واعتقالات وتفتيش منازل ومداهمات.
