أوضح هاكان فيدان خلال كلمته في منتدى الشرق بمدينة إسطنبول أن التطورات التي شهدتها سوريا شكّلت نقطة تحوّل مفصلية في مسارها السياسي.
وأشار إلى أن تركيا وقفت إلى جانب الشعب السوري، ودعمت تطلعاته نحو الحرية والاستقرار، في إطار رؤية تدعم سيادة سوريا ووحدتها.
وأوضح أن الحدث الذي جرى في الثامن من كانون الأول من العام الماضي فتح باباً أمام مرحلة جديدة في سوريا.
وأكّد أن بلاده عملت بالتنسيق مع أطراف إقليمية ودولية لدعم مسار يهدف إلى بناء سوريا مستقلة ذات سيادة كاملة وخالية من الإرهاب، وهو الإطار الذي شكّل التوجيه للتحركات السياسية والدبلوماسية في تلك الفترة.
أسهم التعاون بين دول المنطقة بشكل مباشر في إعادة دمج سوريا ضمن المجتمع الدولي.
ساهمت الجهود الإقليمية المشتركة في بلورة مناخ سياسي جديد يدعم استقرار سوريا ويعزز حضورها في المحافل الدولية.
جاءت التصريحات بعد عام على تحرير سوريا من النظام البائد وبداية المسار نحو بناء دولة حرة وديمقراطية.
هنأت الخارجية التركية الشعب السوري بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإسقاط النظام، وأشارت إلى أن الحكومة السورية اتخذت خلال العام الماضي خطوات راسخة لتمكين سوريا من مكانة مميزة على الساحة الدولية.







