تفاصيل الحادث وتداعياته
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا أن قيادة الأمن الداخلي أرسلت تحذيرات مسبقة لجهات شريكة في منطقة البادية من احتمال تعرّضها لخرق أمني أو هجمات متوقعة لتنظيم داعش، وذلك قبل حادثة إطلاق النار التي وقعت في بادية تدمر.
وأوضح البابا أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية بعين الاعتبار.
وأشار إلى أن الحادثة حدثت قرب باب أحد المقرات في بادية تدمر حين أقدم عنصر تابع لتنظيم داعش على إطلاق النار.
وبيّن أن إطلاق النار تزامن مع وجود جولة ميدانية مشتركة بين قيادة التحالف الدولي في سوريا وقيادة الأمن الداخلي في منطقة البادية.
ولفت إلى أنه يجري التأكد مما إذا كان منفذ الهجوم مرتبطاً تنظيمياً بتنظيم داعش أم أنه يحمل فكره فقط.
وأكد البابا أن منفذ الهجوم لا يملك أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي أو تشكيلات الحراسة في الحكومة السورية، وأنه جرى تحييده بعد اشتباكه مع قوات الأمن وقوات التحالف.
وتعرضت دورية مشتركة من قوات الأمن السورية وقوات أمريكية لإطلاق نار قرب تدمر أثناء تنفيذ جولة ميدانية ما أدى إلى إصابة عدد من العناصر.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر أمني قوله إن الحادث أسفر عن إصابة عنصرين من قوات الأمن وعدة أفراد من القوات الأمريكية.
وأشار المصدر إلى مقتل مطلق النار دون ورود معلومات إضافية حتى الآن حول دوافع الحادث أو ملابساته.
وتوقفت حركة السير على الطريق الدولي دير الزور – دمشق بشكل مؤقت على خلفية الحادث، فيما تشهد المنطقة حالياً طيراناً مكثفاً بالتزامن مع التطورات الميدانية.







