قال المستشار الرئاسي للشؤون الإعلامية موفق أحمد زيدان إن كل من يعبث بأمن واستقرار الدولة السورية اليوم، إنما يخدم استراتيجيات إسرائيلية تهدف إلى زعزعة استقرار الدول، سواء أدرك ذلك أم لم يدركه.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه في منصة “إكس”، اليوم 14 كانون الأول، أن الدولة السورية هي ثمرة “المليون شهيد وعذابات 60 عاماً من السجون والقتل والتهجير”.
وأشار زيدان إلى أن بعض الأطراف تسعى إلى زعزعة الاستقرار بالفعل، فيما يفعل آخرون ذلك بالقول، معتبراً أن “كم من مُريد للخير لا يُدركه”.
وجاءت تصريحات المستشار الرئاسي بعد ساعات من الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية قرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، يوم السبت 13 كانون الأول.
وأسفر الهجوم عن مقتل جنديين من الجيش الأمريكي ومترجم مدني، وإصابة ثلاثة جنود آخرين، وفق بيانات أمريكية رسمية، واثنين من عناصر الأمن العام وفق ما ذكرت وكالة “سانا” بالأمس.
وأدان مسؤولون ونواب أمريكيون الهجوم، مؤكدين دعمهم للتعاون السوري – الأمريكي في مكافحة الإرهاب، ولا سيما تنظيم “داعش”، فيما أعلن مدير المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب جو كينت بدء العمل مع الشركاء لتفكيك الشبكات المتورطة في الهجوم.







