أطلقت محافظة حماة حملة لتغيير أسماء المدارس في المحافظة وفق آلية العمل الموحدة التي أقرتها وزارة التربية والتعليم بهدف الحفاظ على الهوية الوطنية والثورية للمجتمع.
أهداف الحملة
تهدف الحملة إلى إزالة أسماء رموز النظام البائد وحزب البعث عن المدارس واستبدالها بأسماء جديدة ذات طابع ثقافي وحضاري، لتعزيز الهوية الثقافية والوطنية ولتعكس تاريخ المحافظة العريق وإرثها الحضاري.
التصريحات حول التنفيذ والتأطير
وحضر انطلاق تنفيذ الحملة وفق ما أفادت المحافظة عبر معرفاتها الرسمية اليوم 14 كانون الأول معاون محافظ حماة لشؤون التربية حسن الحسن، ومدير التربية أحمد مدلوش، إضافةً لمدير الأوقاف معاذ ريحان.
وتأتي الإجراءات بهدف تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الانتماء المجتمعي، وانسجاماً مع توجّهات الحكومة في تجاوز آثار المرحلة السابقة وحذف الأسماء المتعلقة برموز النظام البائد.
وفي 1 تشرين الأول أكد معاون المحافظ لشؤون التربية تصريحات نقلتها المعرفات الرسمية للمحافظة أن محافظة حماة نسّقت مع مديرية التربية والتعليم لتنفيذ خطة الوزارة بهدف تنشئة طلاب بعيداً عن فكر الظلم والاستبداد الذي أسسه النظام البائد، وأوضح حينها أنه سيتم تغيير فقط الأسماء المرتبطة بالنظام البائد، أما الأسماء التي لها بعد اجتماعي وأخلاقي وثقافي وديني فسيتم الإبقاء عليها.
إجراءات عامة وفق آلية موحدة
وفي 25 أيلول الفائت، أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها تعمل على تنفيذ إجراءات تغيير أسماء بعض المدارس في جميع المحافظات وفق آلية عمل موحدة.
ولفتت الوزارة إلى أهمية دراسة تغيير أسماء المدارس بحيث تجمع هذه التسميات بين الإرث التاريخي والبعد الثقافي من جهة، وحاجات المجتمع ومتطلبات المرحلة الراهنة من جهة أخرى، بما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية والتراث الحضاري لدى الطلبة.
