رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

البحث عن الذهب.. مدرب مالي ليلا كورة: المغرب الأوفر حظاً كأكبر مرشح.. وديانج يتمتع بالعديد من القدرات

شارك

تحدث المدرب البلجيكي توم سينتفيت عن مشاركة منتخب مالي في كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها المغرب بين 21 ديسمبر و18 يناير 2026، مؤكداً أن 24 منتخباً يسعون جميعهم للوصول إلى لقب الأميرة السمراء.

أشار إلى أن القرعة كشفت عن وجود ميزات لكل فريق، وأن المجموعة التي تجمع مالي بالمغرب تشكل ما يمكن تسميته مجموعة الموت، وأن التأهل سيكون منطقياً مع تونس وجامبيا ومدغشقر، مع الاعتراف بأنه لا توجد مباريات سهلة في إفريقيا ويستلزم الأمر استعداداً جيداً وواقعية بأن الفرق الـ24 تقف على مستوى عالٍ.

المجموعة الأولى وقوتها

في حديثه عن المجموعة الأولى، أوضح أن المغرب يعتبر المرشح الأكبر، لكن مالي وجامبيا فريقان لا يقلان قوة، ويتعين على الجميع احترام خصميهما، مع احتمال أن تتأهل الأربعة فرق إلى الدور التالي، وهو ما يجعل المجموعة منافسة بشدة ويستدعي تركيزاً كاملاً في كل لقاء.

حدد الهدف من المشاركة قائلاً إنه عند توقيع العقد كان الهدف الوصول على الأقل إلى نصف النهائي، لكن مع انطلاق البطولة يجب السعي للبقاء حتى النهاية، مع الاعتراف بأن الحظ يلعب دوراً والاستعداد يجب أن يكون كاملاً، وقال إن الدول الشمالية الإفريقية إضافة إلى السنغال ونيجيريا تشكل منافسين أقوياء، لكن مالي يملك فريقاً قوياً يمكنه مواصلة المشوار حتى نهاية البطولة.

أهدافنا وطموحاتنا

أؤكد أن طموحاتنا الشخصية مع مالي تركز على الفوز في كل مباراة ومحاولة البقاء حتى النهاية، مع التركيز في البداية على المباراة الأولى ضد زامبيا كخطوة حاسمة، ثم تقييم الأداء في كل مواجهة وفقاً للخصوم.

يرى أن المغرب هو المرشح الأكبر للقب بسبب الأرضية القوية وتطور المستوى، مع وجود منافسين أقوياء مثل الجزائر وتونس ومصر، كما يعترف بأن هناك فرقاً أخرى مثل الكاميرون ونيجيريا وساحل العاج وجنوب إفريقيا وكوت ديفوار أيضاً قادرة على التتويج، لكن على الورق يبقى المغرب هو الأكثر ترشيحاً.

اختيار القائمة والمعوقات

يؤكد أن كثرة اللاعبين ذوي الجودة عالية جعلت القرار صعباً، فتم اختيار 28 لاعباً في النهاية، لكن هناك مواهب ممتازة لم تدخل القائمة وهو أمر محبط لبعض اللاعبين.

أوضح أن الأمر نوقش كثيراً مع الجهاز الفني وجرى تحليل كل التفاصيل، وهو واثق من خياراته، مع وجود عدد من اللاعبين الجيدين غير المشمولين في القائمة، وهو أمر مؤسف لكنه جزء من الواقع.

أشار إلى وجود عدد كبير من اللاعبين المتميزين، وأنه أنجز حديثاً صعباً مع كل لاعب لم يتم اختياره، مؤكداً احترامه للجميع وأن منتخب مالي ليس فقط الـ11 أو الـ28 لاعباً بل جميع اللاعبين الذين يمثلون كرة القدم الوطنية في مالي.

بالنسبة لمصر، قال إن الدول الشمالية هي الأبرز في المعسكر، مع ذكر المغرب كمرشح أول، إضافة إلى الجزائر وتونس ومصر، واعتبر أن مصر دائماً فريق قوي بوجود لاعبين جيدين وبنية ملعب جيدة، وأنها من بين المرشحين الأقوياء.

أزمة صلاح وسلوت ورؤية ديانج

عندما سُئل عن الأزمة بين محمد صلاح ومدربه آرني سلوت، أكد أنه من الصعب الحكم وهو ليس جزءاً من الإدارة أو الجهاز الفني، وأن صلاح لاعب يريد الفوز وهو قائد مخضرم، وأن المدرب يريد الفوز أيضاً، مضيفاً أن ليفربول شهد فترات صعبة وأن الجميع بشر ولهم مشاعر، لكن يبقى الاحترام المتبادل أساسياً.

فيما يخص تأثير تراجع مشاركة ديانج مع الأهلي على مشاركته مع مالي، قال إنه بعد كل مباراة يبرز أنه قائد ويمتلك قدرات كبيرة، وإنه سيكون لاعباً أساسياً في المعسكر بنسبة 100%، معتبراً أنه يمثل قيمة كبيرة للفريق في أي مرحلة.

من هو توم سينتفيت؟

يملك المدرب البلجيكي توم سينتفيت خبرة واسعة فهمت مهمته مع منتخبات متعددة، حيث تولى تدريب ناميبيا وزيمبابوي وإثيوبيا واليمن وملاوي وتوجو وجامبيا والفلبين ومالي، وقاد مالي في 14 مباراة حقق خلالها 8 انتصارات وتعادل في 4 مواجهات وتلقى هزيمتين.

مقالات ذات صلة