أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن تركيا كانت على الجانب الصحيح من التاريخ في تعاملها مع الثورة السورية، وأن عمل تركيا في سوريا لا يزال في بدايته. جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر السفراء السادس عشر المنعقد في أنقرة، الإثنين 15 كانون الأول، حيث أشاد بأن سوريا المستقرة ستكون إسهاماً كبيراً لأمن واستقرار المنطقة، مضيفاً أن تركيا ستواصل الوقوف بعزم إلى جانب الشعب السوري الشقيق.
أوضح فيدان في 13 كانون الأول أن التطورات التي شهدتها سوريا شكلت نقطة تحول مفصلية في مسارها السياسي. وفي كلمته خلال منتدى الشرق في إسطنبول أشار إلى أن تركيا وقفت إلى جانب الشعب السوري وساندت تطلعاته نحو الحرية والاستقرار، ضمن رؤية تقوم على دعم سيادة سوريا ووحدتها.
وأوضح أن ما جرى في الثامن من كانون الأول من العام الماضي فتح الباب أمام مرحلة جديدة في سوريا. ولفت إلى أن بلاده عملت بالتنسيق مع أطراف إقليمية ودولية لدعم مسار يهدف إلى بناء سوريا مستقلة كاملة السيادة وخالية من الإرهاب، معتبرًا أن هذا الهدف شكّل الإطار الناظم للتحركات السياسية والدبلوماسية خلال الفترة الماضية.
وأشار الوزير إلى أن التعاون بين دول المنطقة أسهم بشكل مباشر في إعادة دمج سوريا ضمن المجتمع الدولي.
