تؤكد كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد يعمل على دعم الحكومة السورية في المجالين الأمني والاقتصادي، إضافة إلى المضي قدماً في الشراكة السياسية مع سوريا.
ووصفت مقتل الجنود الأمريكيين على يد تنظيم داعش يوم السبت بأنه تذكيرة وحشية بخطورة التهديد الإرهابي.
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي كان السبّاق في رفع العقوبات عن سوريا بهدف المساعدة على إعادة الإعمار، لكنها أكدت أن رفع العقوبات وحده لن يجلب الازدهار الاقتصادي، لأن المستثمرين يحتاجون إلى بيئة مستقرة وثقة في النظام القانوني للاستثمار.
وقالت المفوضة إن نجاح الأمور في سوريا يصب في مصلحة الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى حضور الملف السوري ضمن النقاشات الأوروبية حول تطورات الشرق الأوسط.
وأضافت أن الاجتماع الأوروبي سيبحث الأوضاع في الشرق الأوسط، وبخاصة سوريا ولبنان، وأنه جرى إعداد مذكرة للتعامل مع سوريا نظراً لمخاطرنا وما يمكن أن نفعله من أجل مساعدة سوريا على المضي في المسار الصحيح.
ويأتي ذلك تزامناً مع اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل لعقد اجتماع آخر لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي خلال العام الجاري.







