رحّب غونزالو بارغاس يوسا، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، بالتعهد الذي قطعه الحكومة السورية خلال عرض التقدم المحرز في المنتدى العالمي للاجئين والمتعلق بإيجاد حلول مستدامة للاجئين السوريين ودمجها في السياسات والخطط الوطنية.
وأضاف يوسا أن المفوضية ستواصل دعم هذه الجهود الجديرة بالثناء لصالح اللاجئين السوريين والعائدين.
تشمل الالتزامات ضمان عودة طوعية وآمنة وكريمة من خلال توفير معلومات دقيقة تمكّن اللاجئين من اتخاذ قرارات مستنيرة، إضافة إلى تعزيز التعاون مع المفوضية من خلال برامج مشتركة للاجئين والنازحين داخلياً.
تضمنت العمل مع الشركاء الدوليين لإعادة تأهيل البنية التحتية والخدمات الأساسية، ودعم التعافي المبكر عبر مشاريع التنمية، وخلق فرص العمل، وتشجيع الاستثمار المحلي.
أكّدت الأولوية للفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة، إضافة إلى الاستفادة من خبرات اللاجئين السوريين في الخارج لدعم التعافي الوطني، وتشجيع الجهود المبذولة بحسن نية في المحافل الدولية لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح.
قالت نائبة رئيس بعثة المفوضية في سوريا، عسير المضاعين، إن هناك إطاراً إقليميّاً لعودة اللاجئين السوريين الراغبين، مشيرة إلى أن العودة ستكون صعبة في بعض المناطق المتضررة.
أضافت المضاعين أن هناك دعماً دولياً لسوريا، لكنه غير كافٍ.
جاءت تصريحاتها بعد عودة نحو مليون لاجئ إلى سوريا ونحو 1.8 مليون نازح داخلياً إلى مناطقهم الأصلية.







