أكد لابورتا أن تركيز برشلونة لا يزال منصبًا على الفوز بجميع الألقاب هذا الموسم، رغم الأجواء المشحونة بالخلاف مع ريال مدريد.
وأشار عند وصول الفريق إلى الملعب إلى أهمية كأس الملك والتحديات المقبلة في غوادالاخارا قبل خوض مباراته في دور الـ32 من المسابقة.
ودافع لابورتا عن براءة برشلونة من اتهامات الفساد، نافياً وجود أي مخالفات، ومشيراً إلى دفع مبالغ تتراوح بين 7 و8 ملايين يورو لنائب رئيس اتحاد الحكام السابق خوسيه ماريا نيغيريرا كاستشارات.
وبررت إدارة برشلونة موقفها القانوني بأن هذه المدفوعات كانت لقاء تحليل واستشارات في التحكيم في إسبانيا.
ومع تصاعد التوتر في مدريد، وصف لابورتا الأزمة بأنها شغف مدريد الشديد ببرشلونة، وهو شعور بالهوية والشغف الذي يثيره الفريق.
وأشار إلى أن استمرار تركيز ريال مدريد على برشلونة يفيد الفريق الكتالوني بدل أن يضره، مضيفًا: “الهلع الشديد في مدريد لا يزعجنا لأنهم لا يقلقون بشأن ما ينبغي أن يقلقوا بشأنه”.
وأضاف: “إذا تغير الخطاب، فذلك لأنه كانت هناك أوجه تشابه بين المشاريع في السابق، وأنا محبط من الهجوم المستمر علينا بسبب أزمة نيغيريرا”.
واختتم لابورتا هذه النقطة بأن ريال مدريد ما زال يطيل أمد القضية لأن ذلك يصب في مصلحته أولاً.
رد ريال مدريد وتحكيمه
من جانبه، استغل فلورنتينو بيريز خطابه بمناسبة عيد الميلاد لمهاجمة برشلونة في قضية ركلة الجزاء والضغط على لجنة الحكام.
ويرى النادي الملكي أنه تعرض للظلم بسبب عدم احتساب ركلة جزاء خلال فوزه 2-1 على ديبورتيفو ألافيس.
ووصف بيريز الأمر بأنه “أكبر فضيحة في تاريخ كرة القدم”، في إشارة إلى توتّر العلاقات مع لابورتا.
وُدُعي رئيس برشلونة الحالي كشاهد، خلافاً لسابقَيْه ساندرو روسيل وجوسيب مارتوميو اللذين يمثلان كمتهمين في قضية نيغيريرا بسبب قانون التقادم.
تولى لابورتا رئاسة النادي لمدة خمس سنوات خلال فترة استمرار دفع الأموال إلى نيغيريرا، مع إشارة إلى أن ريال مدريد يعد أحد المدعين في القضية.
علمت وسائل الإعلام أن مطاردة القضية مستمرة وتبقى مطروحة بموجب القانون، فيما يظل برشلونة يبرر ويشرح لجهة الاختصاص التحكيمية وجوده في هذه المسألة.







