وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: يتركّز الاهتمام حالياً على دعم المرحلة الانتقالية في سوريا

اجتماع مجلس الشؤون الخارجية وتوجهاته تجاه المرحلة الانتقالية في سوريا

ناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في اجتماعهم يوم الثلاثاء 16 ديسمبر، التطورات السياسية والإنسانية في سوريا مع التركيز على آليات الدعم الأوروبي للمرحلة المقبلة. وأوضحت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا أن الاجتماع ركّز أيضاً على التدابير اللازمة لتعزيز الاستقرار وتسهيل مسار تطوير شراكة سياسية جديدة بين الاتحاد وسوريا.

واتفق الوزراء على تعديل نظام العقوبات المفروض من الاتحاد الأوروبي بما يتماشى مع تطورات الوضع في سوريا وبما يخدم مسار الاستقرار، مؤكدين المضي قدماً نحو شراكة سياسية جديدة بين الاتحاد الأوروبي وسوريا.

وأكدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد يعمل على دعم الحكومة السورية في المجالين الأمني والاقتصادي، إلى جانب المضي قدماً في إطار الشراكة السياسية مع سوريا.

ووصفت كالاس خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الإثنين 15 كانون الأول مقتل الجنود الأمريكيين على أيدي تنظيم داعش يوم السبت بأنه تذكرة وحشية بخطورة التهديدات الإرهابية.

وأشارت المسؤولة إلى أن الاتحاد الأوروبي كان السبّاق في رفع العقوبات عن سوريا بهدف المساعدة على إعادة الإعمار، لكنها أوضحت أن رفع العقوبات وحده لن يجلب الازدهار الاقتصادي، لأن المستثمرين يحتاجون إلى بيئة مستقرة وثقة في النظام القانوني للاستثمار.