وقع حادث سير على طريق حلب-اللاذقية اليوم 17 كانون الأول أودى بحياة رجلين نتيجة تصادم سيارة ودراجة نارية، وأدى إلى تأمين الطريق أمام المارّة وتسهيل حركة المرور.
إجراءات الطوارئ والتعامل مع الضحايا
أفاد الدفاع المدني بأن فرقَه نقلت الجثتين إلى الطبابة الشرعية في إدلب، كما أمنت الطريق أمام المارّة.
استجابت فرق الطوارئ منذ بداية عام 2025 وحتى نهاية أيلول لأكثر من 2000 حادث سير، ونفذت عمليات إسعاف وإنقاذ لـ1,899 مصاباً، من بينهم 258 امرأة و363 طفلاً.
وفي 27 تشرين الثاني الفائت، أفادت الدفاع المدني بوفاة شخص جراء حادث تصادم دراجة نارية بسيارة على طريق إدلب-أريحا جنوبي إدلب.
كما توفي 12 شخصاً في 2 أيلول الماضي إثر حادث تصادم مروع بين حافلة لنقل الركاب وصهريج نفط على طريق الشدادي-الحسكة في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، بحسب وكالة سانا.
وأشار وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح إلى أن حوادث الطرق غالباً ما تتكرر نتيجة السرعة الزائدة وعدم الالتزام بقوانين السير، إضافة إلى ضعف البنية التحتية وتراجع جاهزية الطرق والإشارات المرورية.
وتواصل وزارة الطوارئ والكوارث التنسيق مع الجهات المعنية لتطوير منظومات السلامة وتحسين الطرق، لضمان بيئة قيادة أكثر أماناً، وتدعو السائقين إلى خفض السرعة والالتزام بالقوانين حفاظاً على حياتهم وحياة الآخرين.







