أوقفت قيادة الأمن الداخلي في المحافظة المدعو أنور ناصر هندي، بعد ثبوت تورطه في ارتكاب جرائم حرب بحق أهالي المناطق الثائرة خلال عهد النظام البائد.
وأظهرت التحقيقات، وفقاً لما كشفت وزارة الداخلية عبر قنواتها الرسمية اليوم 17 كانون الأول، أن المذكور تطوّع لدى ميليشيا “صقور الصحراء” الطائفية عام 2014، ثم انتقل عام 2016 إلى ميليشيا “مغاوير البحر” المدعومة من روسيا.
كما تبيّن تورطه، بعد الإطاحة بالنظام البائد، في أنشطة غير مشروعة شملت الاتجار بالمخدرات وترويج العملة المزورة، حيث أُحيلت التحقيقات إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وتأتي هذه العملية ضمن جهود وزارة الداخلية لإعادة الأمن ومحاسبة المجرمين والمتورطين خلال فترة حكم النظام البائد، وملاحقة مرتكبي الانتهاكات بحق الشعب والمعتقلين.
إجراءات إضافية سجلتها الوزارة
وأعلنت وزارة الداخلية، في 4 كانون الأول الجاري، أن فرع مكافحة الإرهاب في محافظة حلب أوقف المدعو عبد الرزاق بركات، العميد وعضو مجلس الشعب الأسبق، لضلوعه في قمع الاحتجاجات السلمية التي شهدتها مدينة حمص في بدايات الحراك الشعبي.
كما تمكنت مديرية الأمن الداخلي في مدينة جبلة من إلقاء القبض على المجرم أيهم محمد يوسف، المتورط في ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين خلال فترة النظام البائد، شملت التمثيل بجثث الشهداء.
وأكدت الوزارة سابقاً حرصها على ملاحقة من استغلوا نفوذهم في اقتراف انتهاكات ممنهجة بحق المواطنين دون تهاون، وإلقاء القبض على مجرمي الحرب الذين شاركوا النظام البائد في جرائمه ضد الشعب خلال سنوات الثورة السورية.







