رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | الجنسية الأميركية مهددة في عهد ترامب.. ‘قرار’ يقلب الطاولة

شارك

تصعيد محتمل في ملف الهجرة وفق وثائق داخلية

توضح الوثائق أن الإدارة تسعى لتصعيد غير مسبوق في ملف الهجرة، وتوضح أن الاعتقالات والترحيل والسفر الطوعي التي أدت إلى مغادرة نحو 2.5 مليون مهاجر من الولايات المتحدة جرت ضمن سياسات سابقة، كما ذكرت وزارة الأمن الداخلي.

تؤكد الوثائق أن الدور ينتقل الآن إلى الحاصلين على الجنسية الأميركية، حيث ستُوجه الإجراءات إلى سحب جنسيات من بعض المجنسين.

تشير الإرشادات إلى أن مكاتب الهجرة ستزوّد مكتب التقاضي في شؤون الهجرة بما بين 100 و200 قضية سحب جنسية شهريًا خلال السنة المالية 2026.

ويصف خبراء الخطة بأنها تصعيد ضخم مقارنة الأعوام الماضية، إذ بلغ عدد القضايا حتى 2017 نحو 120 قضية بحسب وزارة العدل.

ويؤكد القانون الفيدرالي أن سحب التجنيس يقتصر على حالات محدودة، أبرزها الاحتيال عند التقدم بطلب الجنسية أو تقديم وثائق أو بيانات مزورة أو كاذبة.

وأوضح متحدث باسم USCIS أن الوكالة تعطي الأولوية لمن حصلوا على الجنسية بشكل غير قانوني، وتتابع إجراءات سحب الجنسية بحق من كذبوا أو قدموا معلومات مضللة خلال عملية التجنيس، مع استمرار العمل مع وزارة العدل لاستعادة نزاهة نظام الهجرة.

وحذر مسؤولون سابقون من أن تحويل سحب الجنسية إلى هدف شهري قد يسيس القرار، كما حدث مع حملات الاعتقالات للمهاجرين.

وحذرت مسؤولة سابقة من أن وضع أهداف رقمية قد يحوّل القرار إلى أداة نادرة وخطيرة في يد البيت الأبيض.

وتشير بيانات مكتب الإحصاء إلى وجود نحو 26 مليون أميركي حاصل على الجنسية، أدى 800 ألف منهم القسم العام الماضي في عهد بايدن، وهو رقم انتقدته إدارة ترامب بوصفه كبيرًا.

وتم اتخاذ إجراءات لإيقاف عملية التجنيس خلال الأشهر الماضية لعدد كبير من المؤهلين بحجة مراجعة ملفاتهم.

وفي حال باشرت USCIS هذا المسار، ستُحال ملفات الراغبين بسحب جنسيتهم إلى وزارة العدل، ثم تدخل هذه الملفات في مسار قضائي أمام المحاكم الفيدرالية، وتثبت الحكومة أن الجنسية منحت بشكل غير قانوني أو بناء على معلومات مضللة.

مقالات ذات صلة