أكد رئيس مجلس الأمن الدولي ومندوب سلوفينيا الدائم لدى الأمم المتحدة صامويل زبوغار أن زيارة وفد المجلس لسوريا ولبنان كانت فرصة لعقد اجتماعات بناءة مع المسؤولين السوريين، ومن بينهم الرئيس أحمد الشرع والحكومة السورية.
وأضاف أن الوفد التقى طيفاً واسعاً من ممثلي المجتمع المدني والفعاليات المحلية والدينية، إضافة إلى اللجان الوطنية المعنية بالعدالة الانتقالية والمفقودين والانتخابات، بهدف الاطلاع على التطورات الميدانية والتحديات التي تواجه البلاد، بحسب وكالة سانا.
وأشار زبوغار إلى أن الوفد لاحظ الأمل الذي أبداه السوريون في سعيهم لإعادة بناء وطنهم، وأعرب عن تقديره لالتزام الشعب السوري بالمضي قدماً رغم الظروف الصعبة.
ولفت إلى أن الزيارة تمثل دليلاً واضحاً على تضامن المجتمع الدولي مع الشعب السوري، مؤكداً حرص الأمم المتحدة ومجلس الأمن على متابعة الأوضاع عن كثب ودعم جهود التعافي والاستقرار.
وختم مندوب سلوفينيا بالإشارة إلى رغبة قوية لدى السوريين للمضي قدماً نحو الاستقرار والتعافي، معرباً عن تفاؤله بمستقبل البلاد في ضوء التزام الحكومة والمجتمع المدني بالتعاون والتنسيق في هذه المرحلة.
ويعقد منذ مساء اليوم مجلس الأمن الدولي جلسة إحاطة بشأن الوضع في سوريا، تتناول خلالها زيارة وفد من أعضائه إلى سوريا ولبنان للاطلاع على التطورات الميدانية والاجتماعية والسياسية في البلدين.
