رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

أعضاء مجلس الأمن يؤكدون تضامنهم مع سوريا من أجل تعزيز الأمن والاستقرار

شارك

شدد المندوبون على أن زيارة وفد مجلس الأمن التاريخية إلى سوريا ولبنان أرسلت رسالة قوية بدعم تعافي البلاد واندماجها في المجتمع الدولي.

وأكّدت وكيلة الأمين العام روز ماري ديكارلو في إحاطتها أن التوغلات الإسرائيلية في سوريا تفاقم التوترات الأمنية، ودعت إسرائيل إلى الامتناع عن انتهاك سيادة سوريا وسلامة أراضيها، كما دعت جميع الأطراف إلى احترام بنود اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.

وأضافت ديكارلو أن أكثر من مليون لاجئ خارج سوريا ومليوني نازح داخلياً عادوا إلى بلدهم، وأعربت عن أملها في قدرة الشعب السوري على مواجهة التحديات القائمة.

بدورها أكدت مساعدة الأمين العام جويس مسويا أن سوريا قطعت أشواطاً كبيرة في الاندماج في المجتمع الدولي، ودعت المجتمع الدولي إلى دعم استمرار عودة النازحين إلى منازلهم.

من جانبه أكد مندوب روسيا أن الانتهاكات الإسرائيلية تضرب عرض الحائط القانون الدولي، ودعا إلى التخلي عن الاستفزازات في الجولان السوري، وأكّد على ضرورة مكافحة الإرهاب ومنع عودته إلى البلاد، مع الإشارة إلى أن العقوبات والقيود التجارية تقوّض الاستقرار الاقتصادي وتعرقل تنفيذ مشاريع التعافي في سوريا.

وصف مندوب الدنمارك المرحلة الحالية بأنها بداية فصل جديد بين الأمم المتحدة والشعب السوري، مشدداً على أهمية المساءلة والمحاسبة.

كما أعرب عن استنكاره للهجمات التي استهدفت القوات الأمريكية في تدمر، وحث الحكومة وقسد على احترام الموعد النهائي لتنفيذ اتفاق 10 آذار، ومشيراً إلى أن المباني المدمرة في سوريا تذكّر ببطش النظام السابق.

وصف مندوب اليونان أن المرحلة الحالية بداية فصل جديد في تاريخ سوريا، مرحباً بانضمامها إلى تحالف مكافحة تنظيم داعش، معرباً عن استعداد بلاده للوقوف مع سوريا والمشاركة في جهود التعافي، ومشدداً على تطوير العلاقات مع دمشق وتحقيق ازدهار البلاد.

وصف مندوب باكستان زيارة الوفد بأنها رسالة سياسية مهمة للتضامن مع سوريا، مرحباً برفع العقوبات وزيادة الاستثمار، وأشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادة البلاد تقوض الاستقرار وتهدد بتصعيد إضافي.

من جانبه أكد مندوب بنما أن المرحلة الحالية تتيح فرصاً لإعادة بناء العقد الاجتماعي في سوريا بعد أن مرت البلاد بأحلك فصول تاريخها العريق.

من جهته شدد مندوب الجزائر على ضرورة إشراك النساء والشباب في جهود إعادة الإعمار، وعدم السماح بالتدخل الخارجي، محذراً من خطر عودة ظهور تنظيم داعش وادان العمليات العسكرية الإسرائيلية.

فيما حث ممثلون عن كوريا الجنوبية وفرنسا وبريطانيا والصين على حصر السلاح بيد الدولة، وتسريع المصالحة وإعادة الإعمار، واحترام سيادة سوريا، وتعزيز العدالة الانتقالية، مع الإشارة إلى التقدم الملحوظ في التعاون بين سوريا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

مقالات ذات صلة