أعلن محافظ حلب عزام الغريب الجمعة 19 كانون الأول أن حملة “حلب ست الكل” بدأت فعلياً قبل ثلاثة أشهر من تاريخ الإعلان عنها، وهدفها تشجيع أهالي المحافظة على العودة والمشاركة الفعلية في مشاريع التنمية المحلية.
وأوضح خلال لقاء مع الإخبارية أن الخطة أُعدت بدقة لتلبية احتياجات المحافظة، مع التركيز على مشاريع تعود بالأثر المباشر على حياة المواطنين واستقرارهم، لافتاً إلى أن النظام البائد المجرم كان يمارس سياسات ابتزاز بحق أهل حلب لعشرات السنوات.
وأضاف أن الحملة مستمرة حتى يوم غد السبت، وأنه تم توجيه رسائل عبر لقاءات مجتمعية لدعوة جميع أبناء المحافظة للمشاركة الحقيقية، مؤكداً أن الهدف ليس حالة احتفالية بل مشاركة فعلية وفاعلة من مختلف شرائح المجتمع.
وأشار الغريب إلى أن من مميزات الحملة توفر مبالغ الكاش التي تتيح سهولة وسرعة الإنجاز، بالإضافة إلى تشكيل مجلس أمناء للحملة يضم ممثلين من عدة شرائح مجتمعية مختار وفق رضا المجتمع لضمان شفافية ومصداقية العمل.
ووصلت قيمة التبرعات في اليوم الأول من حملة “حلب ست الكل” التي انطلقت فعاليتها في مجمع الشهباء بمدينة حلب، الخميس 18 كانون الأول، حاجز الـ 150 مليون دولار أمريكي.
وجاءت أعلى التبرعات من مجموعة باكير بقيمة 10 مليون دولار، ومنظمة الأطباء المستقلين بقيمة 6 مليون و755 ألف دولار، وصندوق التنمية الأمريكية بقيمة 6 مليون و600 ألف دولار، ومنظمات مجتمعات عالمية بقيمة 6 مليون و600 ألف دولار، وجمعية تكافل الشام بقيمة 6 ملايين دولار.
ومن المساهمات المميزة تبرع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني بساعته، حيث اشترتها مجموعة الحسن القابضة بقيمة 2.5 مليون دولار.







