تنطلق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 التي تستضيفها المغرب في الفترة من 21 ديسمبر إلى 18 يناير المقبل، وتُقام منافساتها على تسع ملاعب في مدن مغربية مختلفة لتكون المحور الأساسي للحدث القاري الأهم.
استاد مولاي عبد الله
يعد الملعب الأهم في البطولة حيث يستضيف سبع مباريات منها افتتاح المغرب وجزر القمر والنهائي، ويبلغ سعته نحو 69.500 مقعد بعد إعادة بنائه بين 2023 و2025 بإزالة مضمار ألعاب القوى وإعادة التصميم كاستاد رئيسي. يحمل الاسم تكريمًا للأمير مولاي عبد الله بن محمد الخامس، وهو معقِل تاريخي لنادي الجيش الملكي واستضاف بطولات كبرى سابقة مثل أمم أفريقيا 1988 وكأس العالم للأندية ودورة الألعاب الأفريقية 2019. افتتح بشكل جديد في 5 سبتمبر الماضي بمباراة المغرب والنيجر التي انتهت بفوز الأسود 5-0، ليضمن تأهل المنتخب رسميًا إلى كأس العالم 2026، كما يندرج ضمن الخطة المقبلة لاستضافة جزء من كأس العالم 2030. يقع الملعب في الضواحي الجنوبية الغربية للرباط بجوار خط السكة الحديد والطرق الرئيسية المؤدية إلى الدار البيضاء، وتقع محطة الحافلات الرئيسية في الرباط بجواره لتسهيل الوصول.
استاد أدرار
شهدت مدينة أدرار تغييرات في البنية لاستقبال المباريات المرتبطة بالبطولة وتكاملها مع تحضيرات المنتخب المصري للمونديال، مع تحديثات في المنشآت وتطويرها بما يضمن جاهزية المدينة لاستضافة مبارياتها.
استاد طنجة الكبير
يسجل استاد طنجة الكبير رقمًا قياسيًا قبل انطلاق البطولة، بفضل سعةه وطاقته الاستيعابية العالية والتجهيزات الحديثة التي تعزز من قدرته على استضافة مباريات قارية كبيرة.
المركب الرياضي بفاس
يستضيف النسور النيجيرية بعد تجديده، حيث أُعيد تطوير المنشأة لتلبية احتياجات المنافسة القارية وتوفير مرافق أفضل لتدريبات الفرق المشاركة وتسهيل الحركة الجماهيرية.
استاد مراكش الكبير
يظهر الملعب بوجه جديد في كأس الأمم، مع تحديث في البنية والخدمات وتوفير بيئة حديثة للمشجعين وللمباريات الكبرى التي تقام فيه.
استاد المدينة
يرتبط استاد المدينة بعلاقة تاريخية بالبريد، وتُطرح أسئلة حول أداء الملعب في ظل تقارير عن تسرب الأمطار وتأثير ذلك على جاهزيته للمباريات.
الاستاد الأولمبي
كان في السابق معقلًا لألعاب القوى بدور رئيسي مختلف، وهو الآن يشهد استخدامات جديدة وبدائل أخرى تتناسب مع احتياجات البطولة وتوسعات الاستخدام.
مركب محمد الخامس
يشهد تاريخًا طويلًا باعتباره مركبًا تاريخيًا للمباريات الكبرى، فُتح قِبَلٍ من كونها منشأة رياضية تقليدية إلى معلم محوري في كرة القدم المغربية وتاريخها، وهو ما يعزز مكانته كواجهة لبطولات القارة.
استاد مولاي الحسن
يأتي في نسخة جديدة مع ميزة خاصة للجماهير، حيث تم تحديثه ليقدم خدمات محسنة وتجربة مشاهدة مميزة تهم الجمهور خلال المباريات المختلفة.







