قدمت وزارة الخارجية والمغتربين السبت 20 كانون الأول تعازيها لعائلات الضحايا من رجال الأمن السوريين والأمريكيين الذين قتلوا في الهجمات الإرهابية التي استهدفت تدمر وشمال سوريا الأسبوع الماضي.
وأوضح البيان أن هذه الخسارة تبرز ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وتوحيد الجهود لردع التنظيمات المتطرفة.
وأكدت التزام سوريا الثابت بمكافحة تنظيم داعش وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له في الأراضي السورية، وأنها ستواصل تكثيف عملياتها العسكرية ضد التنظيم في جميع المناطق التي يهددها.
ودعت سوريا الولايات المتحدة والدول الأعضاء في التحالف الدولي إلى دعم جهودها في مكافحة الإرهاب بما يسهم في حماية المدنيين واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعلنت الولايات المتحدة بدء عملية عسكرية جوية ضد داعش في سوريا باسم “عين الصقر”، رداً على الهجوم الذي استهدف قواتها في تدمر، وأوضح وزير الدفاع أن هذه العملية تهدف إلى القضاء على مقاتلي التنظيم وبنيته التحتية ومواقع أسلحته، وهي إجراء يصفه المسؤولون بأنه رد وليس بداية حرب.
وأضافت التصريحات الأمريكية أن الولايات المتحدة ستحافظ على قدراتها وستواصل مطاردة أعدائها في سوريا ومواصلة العمل ضد تنظيم داعش حتى تحقيق أهدافها الأمنية.







