تفاصيل الضربة الأمريكية في سوريا
أمر ترامب بشن ضربات عسكرية واسعة النطاق في سوريا استهدفت مقاتلي داعش وبنيتهم وتحصيل أسلحتهم، وذلك رداً على كمين أسفر عن مقتل ثلاثة أميركيين بينهم جنديان ومترجم أميركي قبل نحو أسبوع.
أعلن البيت الأبيض أن الضربات استهدفت نحو70 هدفاً في مناطق بوسط سوريا تشمل بنية تحتية ومواقع أسلحة تابعة لتنظيم داعش.
قال مسؤول أميركي إنه من المتوقع أن تكون هناك ضربات إضافية، وأن العمل مستمر في إطار الضغط على التنظيم وداعميه.
وأوضح وزير الدفاع الأميركي أن الضربات استهدفت مقاتلي داعش وبنيتهم التحتية ومواقع الأسلحة، وأُطلق على العملية اسم “ضربة عين الصقر”.
أشار ترامب إلى أن الحكومة السورية تؤيد الضربات وأن الولايات المتحدة ستنفذ رداً شديداً للغاية على الهجوم.
وفي كلمة ألقاها في نورث كارولاينا، وصف الضربة بأنها ضخمة ضد عناصر داعش الذين يُتهمون بالمسؤولية عن الهجوم على قوات التحالف في 13 ديسمبر، وأن القصف كان ناجحاً.
قال أحد المسؤولين الأميركيين إن الضربات نُفِّذت باستخدام طائرات إف-15 وإيه-10، إلى جانب مروحيات أباتشي ورادارات صواريخ هيمارس.
قالت وزارة الخارجية السورية إن سوريا ملتزمة مكافحة داعش وتؤكد عدم وجود ملاذ آمن له في الأراضي السورية وتواصل تكثيف عملياتها العسكرية ضد التنظيم في جميع المناطق التي يهددها.
ولا يزال نحو ألف جندي أميركي موجودين في سوريا، وتقدر استخبارات الولايات المتحدة وجود ما بين 1500 إلى 3000 من مقاتلي داعش يعملون في سوريا والعراق.







