أزمة حادة بين إنريكي وديمبلي
تشير تقارير صحفية إلى حدوث أزمة مفاجئة بين الجناح الفرنسي عثمان ديمبلي ومدربه الإسباني لويس إنريكي في باريس سان جيرمان، مع تعافٍ ديمبلي من إصابة قد يراه البعض ضرورياً للعودة إلى المشاركة كأساسي بينما يصر الجهاز الفني على تأهيله تدريجيًا.
ذكرت الشبكة أن ديمبلي، رغم فوزه بجائزة الكرة الذهبية وجائزة الأفضل من فيفا، توجد بوادر أزمة تلوح في الأفق داخل باريس سان جيرمان. قال ديمبيلي بعد تسلمه جائزة الأفضل: “كان عامًا رائعًا على الصعيدين الفردي والجماعي، وأود أن أشكر عائلتي ونادي باريس سان جيرمان ورئيسه وطاقمه الفني”.
أشارت القناة إلى أن ديمبيلي شارك في كأس الإنتركونتيننتال لأول مرة في تاريخ النادي، حيث شارك في الدقيقة 78 وظهر بمستوى بدني جيد لكنه افتقد اللمسة الأخيرة وأضاع ركلة جزاء حاسمة مثل برادلي باركولا.
وبين لمحات تألقه ومعاناته في إنهاء الهجمات، عادت الفائز بالكرة الذهبية إلى الملعب بشكل متفاوت نتيجة إصاباته السابقة في أوتار الركبة ثم أمام ميتز.
وأشارت Canal+ إلى معاناة ديمبيلي من مشاكل بدنية منذ بداية الموسم؛ فقد شارك في 13 مباراة فقط في جميع المسابقات، وسجل 3 أهداف وصنع 3 أخرى، لكنها تعتقد أن ذلك قد انتهى الآن.
وأوضحت القناة أن الجناح الفرنسي لا يفهم النهج الاحترازي الذي يتبعه الجهاز الفني بقيادة لويس إنريكي، الذي يرى أنه ليس جاهزًا بعد لبدء مباراة، فيما يرى ديمبيلي العكس، وادعى أنه بحاجة إلى المشاركة أساسيًا لاستعادة إيقاعه وثقته بنفسه، وهو ما دفع إلى عقد اجتماعات داخل النادي بين ديمبيلي وزملائه والإدارة ما يشير إلى تفاقم المشكلة.
ورغم التزام ديمبيلي بأوامر إنريكي، يرغب اللاعب في المشاركة أساسيًا في المباريات، كما بدا في مباراة فلامنجو حين لعب 15 دقيقة فقط قبل الوقت الإضافي، ما تسبب بإحساس بعدم الارتياح داخل النادي.







