أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبיו، خلال الحوار الاستراتيجي السابع بين البلدين، دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في سوريا.
أشار الوزيران إلى أهمية مكافحة الإرهاب داخل سوريا، مع التركيز على تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق البلاد.
جددا التزامهما بدعم الاقتصاد السوري كجزء من الجهود الرامية إلى استقرار المنطقة وتحسين الظروف المعيشية للسكان.
وشددا على التزامهما بالشراكة كقوة داعمة للسلام والاستقرار، والعمل المشترك لمواجهة التهديدات الإقليمية والعالمية.
وعدا بأن التعاون القطري – الأمريكي يمثل نموذجاً للتعاون من أجل السلام والاستقرار في مواجهة التحديات الدولية.
وأشاد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بقيادة الرئيس ترامب في بناء تحالف دولي جديد، مؤكداً أن البلدين شريكان في رسم مستقبل قائم على السلام، لا مكان فيه للتطرف أو الإرهاب.
وجاءت هذه المواقف ضمن أولويات استراتيجية مشتركة جرى بحثها بين البلدين، إلى جانب ملفات إقليمية ودولية أخرى تشمل غزة وإيران وسوريا ولبنان وأفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وهايتي، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مواجهة التحديات الأمنية.







