توضيح حول اختفاء وثائق وزارة العدل الأميركية المرتبطة بإبستين
أُزيلت مجموعة من الملفات العامة الخاصة بوثائق جيفري إبستين من موقع وزارة العدل الأميركية خلال أقل من يوم من نشرها، ودون تفسير رسمي أو إخطار علني.
كانت المواد متاحة أمام الجمهور يوم الجمعة ثم لم تعد قابلة للوصول بحلول السبت.
شملت المواد صوراً للوحات تُظهر نساءً عاريات، وصورة أخرى وضعت داخل درج بجانب خزانة جانبية، حيث ظهر ترامب إلى جانب إبستين وميلانيا ترامب وجيسلين ماكسويل، وهي الشريكة المقربة لإبستين في تلك الفترة.
لم ترد وزارة العدل على أسئلة السبت حول سبب اختفاء المواد، لكنها ذكرت عبر منصة X أن الصور والمواد الأخرى ستخضع للمراجعة والتنقيح المستمرين بما يتماشى مع القانون، وذلك كإجراء احترازي مع تلقّي معلومات إضافية.
أثارت اختفاء المواد على الإنترنت سلسلة من التكهنات حول ما الذي أزيل ولماذا لم يتم إخطار الرأي العام، وتزايد الغموض المستمر منذ سنوات حول إبستين والشخصيات النافذة المرتبطة به.
أشار الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب إلى الصورة المفقودة التي تُظهر ترامب في منشور على X، مطالبين بشفافية تجاه الشعب الأميركي.
يعمّق هذا الحدث المخاوف من إصدار وثائق وزارة العدل التي طال انتظارها، فبينما ظهرت آلاف الصفحات ولم تقدم الكثير من الرؤى الجديدة حول جرائم إبستين أو القرارات التي سمحت له بتجنب اتهامات اتحادية لسنوات، جرى حذف بعض المواد الأكثر ترقّباً، بما في ذلك مقابلات مكتب التحقيقات الفيدرالي مع الضحايا ومذكّرات وزارة العدل الداخلية حول قرارات توجيه الاتهام.







