رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

في سعيه نحو الذهب.. منتخب أنجولا ليلا كورة: ألقاب مصر تتحدث.. والاحترام سيسود مواجهتنا

شارك

تستضيف المغرب كأس الأمم الأفريقية 2025 خلال الفترة من 21 ديسمبر إلى 18 يناير 2026 بمشاركة 24 منتخبًا يبحثون عن اللقب.

تطلق يلا كورة سلسلة مقابلات مع المدربين والنجوم الذين تركوا بصمة في البطولة أو ممن يطاردون التتويج، وهي مقابلات تفتح نافذة على أبرز المحطات والاستعدادات للبطولة.

تحاور يلا كورة كارلوس مانويل غونكالفز ألونسو “كالي” نائب الرئيس المسؤول عن المنتخبات في أنجولا عن مسيرة الظباء وحدود المواجهة مع مصر في الجولة الثالثة من البطولة.

تُطرح عليه سؤال حول أصعب المباريات في المجموعة، فيجيب بأن هناك ثلاث مباريات صعبة في الدور الأول، البداية ستكون أمام جنوب أفريقيا وتبقى مباراة قوية تتطلب التركيز والجهد للفوز، وهو الهدف دائمًا في كل لقاء. كما يوضح أن لقاء زيمبابوي سيكون مشابهًا في مناخ التحدي، فالمهمة تقتضي الفوز مع العلم بمراحل تقدم النتائج، لكن الهدف يظل تحقيق الانتصار في كل مباراة.

يتناول الحوار مواجهة مصر ويؤكد كالي أن المباراة الأخيرة في دور المجموعات قد تكون مختلفة لأنها تقام حين تكون النتائج في صالح كلا الفريقين، فكل من أنجولا ومصر قد حسمتا التأهل ولديهما مكان في المرحلة التالية، لذا يمكن أن تُلعب المباراة بناءً على الظروف والنتائج المعنية. يضيف أنAngola ستدخل كل المباريات بهدف الفوز، بما فيها مواجهة مصر، لكنها ستراعي مصالحها وتوازنها في الحسابات المعتمدة على النتائج. أما الأساس الذي يحرص عليه في هذا اللقاء فهو احترام منافس مصر كما يحترم جنوب أفريقيا وزيمبابوي، فهذه ثلاث مباريات معقدة لكنها تعكس طموح أنجولا في بذل أقصى جهدها.

يردف كالي بأن المنتخب المصري من بين أقوى المنتخبات الأفريقية ومعتاد على أن يكون مرشحًا للفوز، كما أن المغرب يظل مرشحًا قويًا هذا العام خاصة لأنه يلعب على أرضه، ولكن لا يجب إغفال مصر كأحد أبرز الفرق التي تفرض وجودها دائمًا.

يتطرق الحوار إلى رأيه في أزمة محمد صلاح مع نادي ليفربول، فيشير إلى أن الأزمة معروفة ومتابعة، وأنها أمور طبيعية قد تصيب أي لاعب. يوضح أن صلاح لم يعد في أوج مسيرته، لكنه يظل لاعبًا رائعًا وسيكون عنصرًا مهمًا لمصر في البطولة، خصوصًا لكونه بعيدًا عن أعباء المباريات المرهقة في الوقت الراهن.

من هو كارلوس مانويل غونكالفز ألونسو “كالي”؟ يبدأ كالي مسيرته في البرتغال مع مونتيخو، ثم خاض تجارب محلية قبل أن ينتقل إلى سيون السويسري كخطوة مهمة في مسيرته كمدافع. يعود بعدها إلى بلاده ليرتدي شعار بريمو دي أوجستو، ويمثل بلاده في أكثر من 49 مباراة، كما شارك مع أنجولا في عدّة نسخ من كأس الأمم الأفريقية، وهو من أكثر اللاعبين تمثيلًا لمنتخبه في البطولة كما مثل الظباء السوداء في كأس العالم. انتقل لاحقًا إلى العمل الإداري وأصبح نائب الرئيس المسؤول عن الإشراف على المنتخبات الوطنية في أنجولا.

تُعزز هذه التصريحات الصورة العامة لمشاركة أنجولا في البطولة وتُوضح التوجهات الفنية والإدارية التي يقودها كالي مع الظباء نحو المنافسة على لقب البطولة في المغرب.

مقالات ذات صلة