حث محافظ حلب عزام الغريب المدنيين، وخاصة أبناء الطائفة المسيحية القريبين من أماكن الاشتباك، على التوقف المؤقت عن التجمعات والاحتفالات حتى إشعار آخر حرصاً على سلامتهم.
وأوضح أن الدعوة تأتي ريثما يتم تأمين المناطق واحتواء مصادر التهديد.
وقال الغريب إن قسد تواصل تصعيدها حيث استهدفت بالرصاص والقصف العشوائي أحياء وسط المدينة القريبة من أماكن احتفالات أهلنا المسيحيين، ما يشكل انتهاكاً مباشراً لأمن وسلامة المدنيين.
وأكد الغريب أن سلامة المواطنين تمثل أولوية، لافتاً إلى أن الجهات المختصة تتابع التطورات ميدانياً بكل مسؤولية.
وفي السياق ذاته، استشهد طفل ووالدته، وأصيب 15 آخرون، معظمهم من النساء والأطفال، في مدينة حلب جراء القصف العشوائي وعمليات القنص التي ارتكبتها قسد في مناطق مأهولة بالسكان.
وقالت وزارة الداخلية أن الجرحى نُقلوا إلى مستشفيي الرازي والجامعة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأضافت أن مستشفى الرازي تعرض للقصف المتعمد أثناء وصول المصابين، مشيرة إلى أن الطاقم الطبي مستمر في تقديم العلاج الفوري وسط جهود مضاعفة.
وأفادت الداخلية أن وحدات الأمن الداخلي تعزز انتشارها في الأحياء المتأثرة، لتأمين المدنيين وحمايتهم من المخاطر، وإبعاد الأهالي عن مناطق القصف والمواجهات.







