قائد الأمن الداخلي في حلب يؤكد أن حماية المدنيين أولوية قصوى ويحذر من العبث بأمن المدينة

التزام قيادة الأمن الداخلي بحماية المواطنين

أكدت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب التزامها الوطني بحماية المواطنين وصون الممتلكات العامة والخاصة، وتعمل على إخلاء المدنيين وتأمين سلامتهم في المناطق التي تشهد اعتداءات من قبل قسد، مع انتشار أمني مكثف يهدف إلى استقرار المدينة وحماية الأهالي وممتلكاتهم.

وحذر العقيد محمد عبد الغني بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية عبر قنواتها الرسمية يوم الإثنين 22 كانون الأول، كل من يحاول العبث بأمن المدينة أو تهديد سلامة السكان، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية ستتعامل مع أي تهديد بحزم وبما تقتضيه القوانين والأنظمة المعمول بها.

وأضاف أن قوات الأمن تواصل عملها بحذر ومسؤولية عالية لضمان سلامة الأهالي في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية، وشدد على أن أمن المواطنين أولوية قصوى.

التزامات إضافية وتعاون المجتمع

وأكدت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب تجديد التزامها الكامل بالقيام بواجباتها الأمنية، ودعت جميع المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة المختصة حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة.

استشهد مدنيان وأصيب آخرون نتيجة القصف المدفعي لقسد على جسر الرازي ومبنى سكني مجاور في مدينة حلب، فيما نجا فريق الإخبارية من استهدافه بقذيفة أطلقها قسد من مواقعها في حيي الأشرفية والشيخ مقصود.

وأشار المراسل إلى أن استهداف الأحياء السكنية بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون في المساء أدى إلى حالة هلع ونزوح في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية.

وبين أن فرق الدفاع المدني تعمل على إخماد النيران ومنع امتدادها إلى المنازل المجاورة، وإخراج المصابين العالقين، كما كثفت قوى الأمن الداخلي انتشارها في مختلف أحياء حلب منذ مساء اليوم لتأمين المدنيين الهاربين من مناطق الاستهداف وضمان سلامتهم.