التطورات الميدانية وتداعياتها في حلب
أعلن مسؤول مكتب الإعلام في مديرية الصحة منير المحمد للإخبارية أن الحصيلة النهائية ارتفعت إلى أربعة شهداء وتسعة مصابين نتيجة استهداف قسد للأحياء السكنية في مدينة حلب يوم أمس.
وأفادت محافظة حلب بأن نائب المحافظ علي حنورة أجرى جولة تفقدية في مشفى الرازي برفقة مدير صحة حلب وجيه جمعة للاطلاع على أوضاع المصابين جرّاء القصف العشوائي الذي نفّذته قسد.
وأصدر الدفاع المدني تقريراً يشرح استجابة كوادره خلال عملية الاعتداء، فقال إن فرقه أسعفت المصابين وانتشلت الشهداء، إضافة إلى إخلاء المدنيين من مناطق الخطر والتعامل مع الحرائق الناتجة عن القصف، وسط ظروف ميدانية صعبة.
وفرضت قوى الأمن الداخلي منذ ساعات الفجر طوقاً أمنياً في منطقة الاشتباكات على محور الأشرفية لحماية المدنيين وتأمين مغادرتهم.
وقال مراسل الإخبارية إن حالة من الهدوء الحذر سادت في محيط منطقة الأشرفية مع انتشار مكثف لقوى الأمن.
وأشار المراسل إلى أن استهداف الأحياء السكنية بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون مساء أمس أثار هلعاً أدى إلى نزوح عدد من السكان من أحياء الشيخ مقصود والأشرفية إلى مناطق أكثر أمناً.
وأكدت وزارة الداخلية ارتقاء طفل ووالدته، وإصابة خمسة عشر شخصاً آخرين؛ معظمهم من النساء والأطفال، جرّاء القصف العشوائي وعمليات القنص التي ارتكبتها قسد في مناطق مأهولة بالسكان في مدينة حلب أمس.
