أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الفيديو الذي يظهره مع ترامب على متن القاذفة الشبح الأميركية B-2 أُنتج باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، دون توضيحات إضافية بشأن دلالاته السياسية أو العسكرية.
أوضح أن الفيديو أُنتج باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، دون تفسير إضافي للدلالات السياسية أو العسكرية.
تُعد القاذفة B-2 من أبرز أصول سلاح الجو الأميركي، وقد استُخدمت سابقاً في ضرب منشآت نووية إيرانية، منها موقع فوردو.
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن نشر الفيديو فاجأ المؤسسة العسكرية، مشيرة إلى أنه لم تجر مناقشات داخل سلاح الجو بشأن استخدام هذا النوع من الطائرات أو الحاجة العملياتية إليه.
أضافت المصادر أن امتلاك أو تشغيل طائرة من هذا الطراز يتطلب دراسات فنية ومالية معقدة نظراً لتكلفتها العالية وتعقيد صيانتها.
أشار مسؤولون دفاعيون إلى أن القاذفة B-2 تُنتج بأعداد محدودة، ما يرفع كلفة قطع الغيار والدعم اللوجستي.
أكدوا أن سلاح الجو الإسرائيلي تمكن خلال السنوات الماضية من تنفيذ عمليات بعيدة المدى وتعطيل منظومات رادار ودفاع جوي في دول عدة، دون الحاجة إلى هذا النوع من القاذفات.
تسارع جهود إيران وخطط إسرائيل المحتملة
يأتي نشر الفيديو في ظل تأكيد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن نتنياهو وضع الملف الإيراني في صدارة أولوياته، مع تسريع جهود طهران لإعادة بناء قدراتها العسكرية، خاصة في مجال الصواريخ.
قالت مصادر إن من المتوقع أن يعقد نتنياهو لقاءات في الولايات المتحدة مع ترامب إضافة إلى مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية والمؤسسة العسكرية، من بينهم جاريد كوشنر والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف.
ونقلت مصادر عسكرية عن معاريف أن إسرائيل نجحت خلال الحرب الأخيرة في تدمير نحو 50% من القدرات الصاروخية الإيرانية ومنصات إطلاقها، لكنها أشارت إلى أن إيران تسعى حالياً لإعادة بناء هذه القدرات في إطار سباق تسلح إقليمي متصاعد.
وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن استمرار إيران في تطوير منظوماتها الصاروخية ومحاولاتها الحصول على أنظمة دفاع جوي متقدمة قد يدفع إسرائيل إلى تنفيذ حملة عسكرية استباقية جديدة، مع توقع سيناريوهات تتضمن تحركاً إسرائيلياً منفرداً أو عملية مشتركة مع الولايات المتحدة، أو ضربة أميركية مباشرة على غرار ما حدث في سوريا.
ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الأميركي أو الإيراني بشأن الفيديو أو دلالاته.







