نفذت وزارة الداخلية الخميس عملية أمنية استهدفت وكراً لخلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش في محافظة حلب بعد متابعة دقيقة لعناصرها خلال الفترة الماضية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة.
أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب العقيد محمد عبد الغني أن العملية أسفرت عن تفكيك الخلية الإرهابية بالكامل وإلقاء القبض على ثلاثة من أفرادها، وضبط أسلحة وذخائر ومواد معدة لاستخدامها في أعمال إرهابية تستهدف زعزعة أمن المواطنين واستقرار المحافظة.
وأكد أن العملية نفذت ضمن سلسلة عمليات أمنية دقيقة تهدف إلى تفكيك الخلايا الإرهابية وتجفيف منابعها والقضاء على قدراتها وتحركاتها داخل المحافظة.
وشدد على أن التنسيق الكامل بين وحدات الأمن الداخلي وجهاز الاستخبارات العامة شكل عاملاً حاسماً في نجاح العملية مع الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية لضمان أمن المدنيين واستقرار محافظة حلب.
وأحالت الجهات الأمنية المقبوض عليهم إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء المختص واتخاذ الإجراءات القانونية.
عملية ريف دمشق وتوقيف والي دمشق
وأفاد مصدر في وزارة الداخلية بأن عملية أمنية نفذت بالتنسيق مع التحالف الدولي في ريف دمشق.
وأضاف المصدر الأمني أن العملية أسفرت عن إلقاء القبض على ما يسمى “والي دمشق” في تنظيم داعش.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق العميد أحمد الدالاتي: نفذت وحداتنا المختصة بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة وقوات التحالف الدولي، عملية أمنية محكمة استهدفت أحد أوكار تنظيم داعش الإرهابي في مدينة المعضمية بمحافظة ريف دمشق، وذلك عقب عمليات متابعة دقيقة ورصد استخباراتي مكثف.
وأضاف الدالاتي أن “العملية أسفرت عن إلقاء القبض على متزعم التنظيم الإرهابي في دمشق (والي دمشق) والمدعو طه الزعبي الملقب “أبو عمر طبية”، وعدد من مساعديه، وضبط حزام ناسف وسلاح حربي بحوزته، ما يعدّ ضربة قاصمة للتنظيم، ويؤكد الجاهزية العالية لأجهزتنا الأمنية في مواجهة أي تهديد يطال أمن المحافظة ومحيطها”.
وأكد أن هذه رسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه الانخراط في مشروع الإرهاب، أو تقديم يد العون لتنظيم داعش، بأن يد العدالة ستطالهم حيثما كانوا، ولن يكون لهم مأوى في الأراضي السورية، مشدداً على أن أمن سوريا خط أحمر، ومواصلة الضرب بيد من حديد حتى القضاء الكامل على فلول الإرهاب وأوكاره.







