تعزيز الدفاع الحدودي وتحول في مهام سلاح الجو
أعلنت إسرائيل عن تشكيل وحدة جديدة في سلاح الجو مكرسة لمنع حدوث توغلات برّية إلى إسرائيل على غرار هجوم 7 أكتوبر 2023، وجاءت الوحدة في أعقاب ما وصِف بحالة عدم جاهزية كاملة للقيام بهذا الدور لصد هجوم حماس المفاجئ قبل نحو عامين.
تقوم الفكرة على إتاحة نشر المروحيات بسرعة، بعضها خلال دقائق قليلة وأخرى خلال ساعة، لضرب الغزاة بما يضمن دعم منظومات الدفاع البرية وعدم تركها بلا مساعدة عند الحاجة.
تندرج الوحدة الجديدة ضمن تحوُّل أوسع يهدف إلى إعادة توجيه مهام رئيسية من وحدات المروحيات في سلاح الجو نحو الدفاعات الحدودية، مع زيادة عدد المروحيات والطائرات المسيرة والمقاتلات التي تبقى في حالة جاهزية دائمة للدفاع عن الحدود وتوسيع نطاق تكليفها بهذه المهمة.
إضافة إلى ذلك، يشمل هذا التحول زيادة كبيرة في عدد مروحيات سلاح الجو القادرة على التدخل خلال دقائق معدودة، وزيادة كمية القنابل التي يمكن لسلاح الجو الإسرائيلي إلقاؤها خلال ساعة واحدة مقارنة بما كان عليه الوضع سابقاً.
كما تمنح قواعد الاشتباك الخاصة بالمروحيات اليوم هامشاً أوسع للطيارين لفتح النار استناداً إلى تقدير كل طيار على حدة لطبيعة التهديد على الأرض، مقارنة بما كان معمولاً به قبل 7 أكتوبر.
