تفاصيل الحدث وتداعياته
أعلنت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع أن وحدات حرس الحدود أوقفت 12 شخصاً بينهم عناصر وضباط لهم ارتباط بالنظام البائد على الحدود السورية اللبنانية، وأنه سيجري تسليم الموقوفين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تحقيق لها عن تحركات سرية يقودها ضباط كبار في النظام البائد لإثارة اضطرابات وتقويض الحكومة السورية التي أطاحت بهم، وذلك من خلال دعم مجموعات خارجة عن القانون بالمال والسلاح.
وأشار التحقيق إلى أن أبرز ضباط النظام البائد المنخرطين في هذه الجهود هما القائد السابق للقوات الخاصة المدعو سهيل الحسن، والرئيس السابق للاستخبارات العسكرية كمال الحسن، لافتاً إلى أنهما وزعا أموالاً وجندا مقاتلين، وفي حالة شبكة سهيل الحسن، قاموا بتأمين أسلحة.
وأظهرت المراسلات النصية التي اطلعت عليها الصحيفة أن سهيل الحسن التقى متعاونين في لبنان والعراق وحتى داخل سوريا خلال العام الماضي، كما أشارت رسائل أخرى إلى زيارة كمال الحسن للبنان.
وتزامن نشر التحقيق مع إعلان وزارة الداخلية عن تنفيذ عملية أمنية في ريف اللاذقية استهدفت خلية تسمى “سرايا الجواد” الإرهابية.
وذكر قائد الأمن الداخلي في اللاذقية عبد العزيز هلال الأحمد حينها أن الخلية متورطة في تنفيذ عمليات اغتيال وتصفيات ميدانية وتفجير عبوات ناسفة، إضافة إلى استهداف نقاط تابعة للأمن الداخلي والجيش والتخطيط لأعمال إرهابية في رأس السنة.
ونشرت وزارة الداخلية صوراً تظهر عبوات ناسفة وأسلحة متنوعة وذخائر مختلفة وسترات عسكرية ضبطتها وحدات الأمن الداخلي خلال العملية الأمنية التي استهدفت الخلية الإرهابية التي تتبع للمجرم الفار سهيل الحسن.







