شنَّت روسيا هجمات صاروخية وأخرى بطائرات مسيرة استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف صباح السبت، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة أكثر من 20 آخرين، وذلك قبل يوم من بدء المحادثات بين أوكرانيا والولايات المتحدة.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على تليجرام إن روسيا استهدفت أوكرانيا بحوالي 500 طائرة مسيرة و40 صاروخاً من مختلف الأنواع.
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي كان الطاقة والبنية التحتية المدنية في كييف، وفي بعض الأحياء بالمنطقة، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء وتوقف التدفئة بسبب الهجمات.
وأضاف زيلينسكي أن هناك تساؤلات كثيرة هذه الأيام، وأن الرد الروسي على مقترحات إنهاء الحرب التي قدمتها الولايات المتحدة والعالم لا يظهر حتى الآن.
وقال وزير الداخلية إيهور كليمنكو في منشور على تليجرام إن هناك 10 مبان سكنية متضررة في الهجوم، ويتم إخلاء المواطنين من تحت أنقاض المباني المنهارة.
ودوت أصوات الانفجارات في أجزاء من العاصمة لساعات، مع استهداف صواريخ باليستية وطائرات مسيرة للمدينة، وبدأ الهجوم في الساعات الأولى من صباح السبت واستمر حتى بزوغ الفجر.
تداعيات الهجوم وآخر التطورات
ووقع الهجوم فيما يستعد الرئيس زيلينسكي للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد لإجراء المزيد من المحادثات في مسعى لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات، حيث من المتوقع بحث قضايا ضمانات أمنية وقضايا إقليمية في منطقتي دونيتسك وزابوريجيا.
وكانت القوات الروسية شنت موجة أخرى من الهجمات الصاروخية خلال الليل عبر أوكرانيا مستهدفة عدة مناطق مثل تشيرنيهيف وميكولايف وخاركيف وجيتومير، وفق ما أفاد به سلاح الجو الأوكراني.
ووردت أنباء عن وقوع انفجارات في مواقع متعددة، بما في ذلك كييف، وتضاف إلى ذلك نشاط الدفاعات الجوية في المدينة حسب تقارير العوآن المحلية، كما أشارت تقارير إلى استخدام صواريخ كينغال فرط صوتية لاستهداف البنية التحتية للطاقة، بينما لم يتضح بعد الحجم الكامل للأضرار.
