رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | جدل واسع في بريطانيا بعد الترحيب بعودة علاء عبد الفتاح

شارك

رحب كير ستارمر بعودة علاء عبد الفتاح إلى لندن، معبراً عن سعادته بأن تكون هذه اللحظة مع أسرته وأنها جلبت أحباءه راحة عميقة، مؤكداً أن قضيته كانت ضمن أولويات حكومته منذ توليها السلطة.

انضمت إلى ستارمر مجموعة من كبار المسؤولين بالحكومة، من بينهم نائب رئيس الوزراء ديفيد لامي ووزيرة الخارجية إيفيت كوبر، في الترحيب بعودة عبد الفتاح.

أعرب ستارمر عن امتنانه لقرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمنح العفو لعبد الفتاح، ونقلت والدته ليلى سويف عبر فيسبوك أن علاء وصل لندن بالسلامة.

واجهت تصريحات القادة انتقادات شديدة من المعارضة، حيث وجه وزير العدل في حكومة الظل روبرت جينريك رسالة انتقد فيها ما وصفه بـ”خطأ جسيم في التقدير” من جانب الحكومة البريطانية.

وأشار جينريك إلى تعهد ستارمر باستئصال معاداة السامية في المملكة المتحدة عقب هجوم إرهابي وقع على شاطئ بوندي، واعتبر أن الترحيب العلني بعودته يتعارض مع هذا التعهد.

قال زعيم حزب الإصلاح نايجل فاراج: “هذه الحكومة تزداد سوءاً”، مضيفاً أن تغريدات عبد الفتاح العنيفة لم تُذكر ضمن النقاش.

ذكرت وسائل إعلام أن ستارمر كان قد تعهد سابقاً بالقضاء على معاداة السامية ثم تبين أنه رحّب بعودة عبد الفتاح.

كان ينبغي على الحكومة أن تقف صفاً مع ضحايا الكراهية والعنف، بدلاً من أن يظهر رئيس الوزراء فرحاً باستقبال شخص له سجل بالتحريض.

نشر عبد الفتاح تغريدات بين 2010 و2011 تضمنت دعوات للعنف ضد الشرطة واليهود والصهاينة، إضافة إلى عبارات تحريضية وأخرى تتعلق بإساءة التعامل مع الشرطة.

وفي إحدى تغريداته قال: “أعتبر قتل أي مستعمر عملاً بطولياً”، وفي تغريدة أخرى كتب: “لا توجد إبادة جماعية لليهود”، كما كتب لاحقاً: “من فضلكم لا تتحدثوا معي فأنا عنيف وأدعو لقتل جميع الصهاينة”، وكتب أيضاً: “الشرطة ليست بشراً، ليس لديهم حقوق، يجب أن نقتلهم جميعاً”، وتبع ذلك تغريدة دعمت حرق المدينة خلال أعمال الشغب.

من هو علاء عبد الفتاح؟

أصدرت الحكومة المصرية عفواً عن الناشط علاء عبد الفتاح (44 عاماً)، وهو يحمل الجنسية البريطانية عبر والدته.

وقبل شهور من إطلاق سراحه، أزالت محكمة القاهرة اسم عبد الفتاح من قائمة المشتبه بهم بالإرهاب.

وأوقف آخر مرة في 2019 بسبب منشور على فيسبوك يحض على العنف بحق الشرطة، وحُكم عليه في 2021 بالسجن خمس سنوات بتهمة “نشر أخبار كاذبة”.

مقالات ذات صلة