أكّد لافروف في مقابلة مع وكالة تاس حول نتائج عام 2025 أن أوروبا والاتحاد الأوروبي باتا العقبة الرئيسية أمام السلام بعد تغيّر الإدارة في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية تسعى لتصعيد التوتر في الشرق الأوسط، لأن الاستقرار هناك لا يصب في مصلحتها.
ولفت إلى أن عام 2025 شهد أحداثاً غير مسبوقة حين شنت إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، عدواناً مباشراً على إيران استهدف منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي باستخدام صواريخ وقنابل، رغم أن هذه المنشآت تخضع لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد أن روسيا أدانت هذه الأعمال بشدة لأنها تتعارض كلياً مع المعايير الدولية ومبادئ الأخلاق المعترف بها عالمياً، كما أن تصريحات مسؤولي إسرائيل عن استعدادهم لاستخدام القوة ضد طهران في المستقبل تثير قلقاً بالغاً.
ومن جهة أخرى، قال لافروف إن روسيا لا ترى أن نظام زيلينسكي ورعاته الغربيين مستعدون لمفاوضات بناءة.
وأشار إلى أن هذا النظام يروع المدنيين باستهدافه للبنية التحتية المدنية في روسيا بأعمال تخريبية.
كما لفت إلى أن من المقرر أن يعقد لقاء اليوم في منتجع مارالاغو بين زيلينسكي ونظيره الأميركي دونالد ترامب في الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت المنطقة، في محاولة لدفع مقترح سلام قدمته واشنطن.







