بيان الوزارة حول الاعتداءات على الأمن خلال التظاهرات
أعلنت وزارة الداخلية أن العناصر الأمنية المكلفة بتأمين التظاهرات في مدينة اللاذقية وريف طرطوس تعرضت لاعتداءات واستهداف مباشر نفذته مجموعات مرتبطة بفلول النظام البائد.
وأوضحت الوزارة عبر صفحتها الرسمية أن التعبير عن الرأي حق مكفول للجميع ضمن الأطر السلمية، وأن العناصر الأمنية كُلفت بتأمين الاحتجاجات وحماية المشاركين انسجاماً مع هذه المبادئ.
وأضافت أن بعض التحركات خرجت عن طابعها السلمي، ما أدى إلى اعتداءات على العناصر الأمنية المكلفة بحماية المتظاهرين والحفاظ على النظام العام.
وأكدت أن استهداف عناصر الأمن جريمة يعاقب عليها القانون، وأن المتهمين سيلاحقون وسيُتخذ بحقهم الإجراءات القانونية اللازمة.
وشددت الوزارة على استمرار عملها في حماية المواطنين وضمان حق التعبير السلمي والحفاظ على الأمن والاستقرار، وتدين هذه الأعمال التي تهدف إلى عرقلة الأمن وإفشال حق الشعب في التعبير.
وكان مسلحون قد أطلقوا الرصاص على مدنيين وعناصر من قوات الأمن العام خلال الاحتجاجات التي شهدتها محافظتا اللاذقية وطرطوس في وقت سابق من اليوم.
وأفاد مراسل الإخبارية بأن إطلاق النار جرى بشكل مباشر على عناصر الأمن أثناء قيامهم بحماية المحتجين في دوار الأزهري بمدينة اللاذقية، مع وجود معلومات أولية حول وجود أشخاص ينتمون لما يعرف بـ”درع الساحل” في محيط الدوار.







