تقييم عام للجولة الأولى وأداء المغرب والفرق العربية
يرى أحمد أجدو أن حفل الافتتاح كان رائعًا، وأن المغرب ولجنة التنظيم قدما صورة ممتازة عن البطولة، وتبيّنت من الجولة الأولى قوة المنتخبات الكبرى وجاهزيتها للمنافسة.
أوضح أن المنتخب المغربي لعب الجولة الأولى تحت ضغط شديد، وهو يعي أهمية الفوز بالبطولة كهدف رئيسي، لذا بدا الأداء عاديًا وليس مطمئنًا بسبب الضغط وتراكم قوة المنافس في الدفاع، وكان الفريق يرغب في الخروج بنقطة التعادل وهو يعلم قيمة الأسماء التي يملكها المغرب.
أشار إلى أن هناك أسماء قليلة كانت على قدر التوقعات، مثل بونو الذي أنقذنا من هدف التعادل وبراهيم دياز وأيوب الكعبي صاحب المقصية الرائعة، ونايف أكرد صاحب الأداء الثابت مع المنتخب، ومزراوي والعيناوي، بينما لم يظهر بقية اللاعبون بالمستوى المنتظر مثل أمرابط وأوناحي والصيباري.
أشار إلى أن أماد ديالو كان الأكثر لفتًا للنظر حتى الآن بسبب المستوى الكبير الذي قدمه في الجولتين مع كوت ديفوار، إضافةً إلى مستوى نايف أكرد في المغرب مع إبراهيم دياز، ومعه الثنائي محمد صلاح وعمر مرموش مع مصر.
اعتبر حضور المنتخبات العربية وبخاصة مصر، مميزًا؛ فمصر ليست وليدة اللحظة بل لها تاريخ في التنافس والفوز بالبطولة، وقد ظهر المنتخب المصري خلال هذه البطولة وهو يحقق العلامة الكاملة بعد جولتين ويرتقي لدور الـ16 وربما يتصدر المجموعة، وبالمثل يتوقع أن المغرب سيتأهل كذلك ليظهر الوجه الحقيقي لمنتخباتنا العربية.
لا أظن أن الجامعة المغربية ستغامر بإقالة المدرب خصوصًا في بطولة مهمة، فركراكي يحقق نتائج تدحض الاستثناءات، ونأمل التوفيق لمنتخباتنا العربية وعلى رأسها المغرب في هذه البطولة المميزة بتنظيمها وملاعبها وأجوائها، التي تسهم في رفع مستوى المنتخبات.
نتمنى للمنتخبات العربية وخاصة المغرب التوفيق في هذه البطولة التي تجمع تنظيمًا عاليًا وملاعب عالمية وأجواء مناسبة، وتدفع الفرق نحو تقديم أفضل مستوياتها.
