أعلن السيد الرئيس أحمد الشرع، الإثنين 29 كانون الأول، أن العملة السورية الجديدة تشكّل علامة على بدء مرحلة وطنية جديدة تمر بها البلاد وتحمل دلالات عميقة عن طبيعة سوريا ومزاياها وتعمّق الثقة بوطن يفخر به السوريون جميعاً.
أكد الشرع أن تبديل العملة يمثل عنواناً لانفراج مرحلة سابقة غير مأسوف عليها، وأن هذه العملية تُعد جراحة دقيقة في مسار التحول النقدي في البلاد.
وأشار خلال جلسة حوارية ضمن حفل إطلاق العملة إلى أن تحسين الاقتصاد يرتكز على زيادة معدلات الإنتاج وخفض البطالة.
وقال: نحتاج اليوم إلى حالة من الهدوء أثناء استبدال العملة، ولا حاجة لذعر لدى المواطن، مذكّراً بأن الاقتصاد السوري تعرض لكثير من الأضرار خلال السنوات الماضية.
وشدّد على أهمية إفساح المجال للقطاع الخاص للمساهمة في النمو الاقتصادي، مبيناً أن السياسات في القوانين الجديدة عزّزت الثقة تدريجياً بالاقتصاد السوري.
وأضاف أن سهولة تداول العملة الجديدة ستظهر، خاصة أن كثيرين يواجهون صعوبات مع العملة القديمة أثناء البيع والشراء، حيث اضطر المواطنون إلى التعامل معها رغم أنها تحمل تصاميم قديمة وغير مقبولة.
وأوضح أن استبدال العملة سيتم بشكل تدريجي لتفادي التضخم، مؤكداً ضرورة تبني ثقافة جديدة أثناء الاستبدال، منها تجريم المضاربين عليها.
وأشار إلى أن الرموز العديدة في العملة الجديدة تعكس طبيعة الأرض وأنها رموز مستدامة، قائلاً إن الاقتصاد السوري يسير في خطوات مركزة وستظهر ثمار ذلك تدريجياً.
ولفت إلى التعاقد مع عدد من الشركات لاستبدال العملة السورية الجديدة، مشدداً على ضرورة الابتعاد عن الشائعات وإثارة الفزع، وأن أي معلومات رسمية ستصدر عن المصرف المركزي.







