رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | قرقاش: موقف الإمارات بشأن اليمن يقدّم الاستقرار على التصعيد

شارك

أوضح المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش عبر حسابه في إكس أن الإمارات تتبنى موقفاً يضع الحكمة فوق الانفعال، ويقدّم الاستقرار على ضجيج التصعيد.

وأضاف قائلاً: حفظ الله الإمارات، ووقى منطقتنا الفتن، وأدام عليها الأمن والعقل والقيادة الحكيمة.

أعربت دولة الإمارات عن أسفها الشديد لما ورد في بيان المملكة العربية السعودية الشقيقة، وما تضمنه من مغالطات جوهرية حول دور الإمارات في الأحداث الجارية في اليمن.

ترفض الإمارات رفضاً قاطعاً الزجّ باسمها في التوتر الحاصل بين الأطراف اليمنية، وتستهجن الادعاءات التي وردت بشأن الضغط أو توجيه أي طرف يمني للقيام بعمليات عسكرية تمس أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة أو تستهدف حدودها.

أكدت الإمارات حرصها الدائم على أمن واستقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة، واحترامها سيادتها وأمنها الوطني، ورفضها لأي أعمال تهدد المملكة أو الإقليم، وتؤكد أن العلاقات الأخوية بين البلدين ركيزة لاستقرار المنطقة وتنسيقها مستمر.

شددت الإمارات على أن موقفها منذ بداية الأحداث في محافظتي حضرموت والمهرة تمثل في احتواء الموقف ودعم مسارات التهدئة والدفع نحو تفاهمات تحافظ على الأمن والاستقرار وتحمي المدنيين عبر التنسيق مع الأشقاء في المملكة.

أوضحت وزارة الخارجية أن البيان الصادر عن المتحدث العسكري باسم التحالف بشأن العملية في ميناء المكلا صدر بلا تشاور مع الدول الأعضاء في التحالف.

أعلنت الوزارة أن الشحنة المذكورة لم تتضمن أسلحة، وأن المركبات المرسلة لم تكن مخصصة لأي طرف يمني، بل كانت مهيأة لاستخدامها من قبل القوات الإماراتية في اليمن، وأن الادعاءات لا تعكس حقيقة الشحنة أو غرضها.

أشارت الوزارة إلى وجود تنسيق عالي المستوى بشأن هذه المركبات مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وأن الاتفاق كان على أن تبقى المركبات في الميناء، لكن الإمارات تفاجأت باستهداف الميناء.

أكدت الوزارة أن وجود الإمارات في اليمن جاء بدعوة من الحكومة الشرعية اليمنية وبالتوافق مع التحالف العربي بقيادة السعودية، بهدف دعم استعادة الشرعية ومكافحة الإرهاب، مع الالتزام باحترام سيادة الجمهورية اليمنية.

أشارت الوزارة إلى أن التطورات تثير أسئلة مشروعة حول آليات التعامل معها وتداعياتها في مرحلة تتطلب أعلى درجات التنسيق والضبط النفس والحكمة، مع مراعاة التحديات الأمنية والتهديدات من القاعدة والحوثيين والإخوان المسلمين، في إطار الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز التهدئة والاستقرار.

أكدت الوزارة أن التعامل مع التطورات الأخيرة ينبغي أن يتم بمسؤولية وبما يمنع التصعيد، وعلى أساس الوقائع الموثوقة والتنسيق القائم بين الأطراف المعنية، بما يحفظ الأمن والمصالح المشتركة ويسهم في دعم المسار السياسي لإنهاء الأزمة في اليمن.

مقالات ذات صلة