وقع انفجار قنبلة يدوية في ساحة الطرشان بمدينة السويداء ظهر اليوم، الأربعاء 31 كانون الأول، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين بجروح متفاوتة، وفق مصادر محلية.
ويُشير إلى أن هوية القتيل ما زالت مجهولة، وكانت القنبلة بحوزته عند انفجارها، وتدور حولها روايات متضاربة حول أسباب الحادثة.
وتشهد معظم مناطق محافظة السويداء الخاضعة لسيطرة ميليشيات يقودها حكمت الهجري فلتاناً أمنياً، ولا سيما تكرار حوادث القتل والاغتيال، بعد الأحداث التي أشعلتها مجموعات خارج القانون في تموز الماضي وأسفرت عن إصابة عدد من المدنيين وعناصر من الجيش وقوى الأمن.
وقُتل الشاعر والناشط السياسي أنور فوزات في منتصف الشهر الجاري برصاص مجهولين في قرية بوسان بريف السويداء الشرقي، وسط اتهامات لميليشيات حكمت الهجري بالوقوف وراء مقتله بسبب مواقفه الناقدة لتلك الميليشيات.
وذكرت مصادر طبية محلية أن الشاعر وصل إلى المشفى الوطني بمدينة السويداء مفارقاً الحياة جرّاء إطلاق نار تعرّض له من قبل مجهولين.
واتهم مدير أمن السويداء سليمان عبد الباقي، عبر حسابه في فيسبوك، الميليشيا التي يديرها حكمت الهجري بالوقوف وراء عملية اغتيال الناشط السياسي، معتبراً أن مقتله جاء على خلفية مواقفه الناقدة لتلك المجموعات.
كما ربطت مصادر من عائلة الضحية الجريمة بموقفه السياسي الداعم للحكومة ونشاطه العلني، إذ كان الشاعر معروفاً في الأوساط الثقافية والاجتماعية في السويداء، وشغل منذ مطلع العام الجاري منصب رئيس بلدية بوسان.







