الوضع في حضرموت
تشهد محافظة حضرموت توتراً عسكرياً مع حشود قوات يمنية موالية لتنظيم الإخوان، وتأكيد المتحدث باسم القوات الجنوبية أن قواته لن تنسحب من مواقعها.
وتأتي التطورات وسط دعوات محلية ودولية لتجنب التصعيد والعودة إلى المسار السياسي.
يُحذر مراقبون من أن أي اندلاع للحرب في حضرموت قد يكون أكثر دموية وتعقيداً في ظل تأكيد الجنوبيين على الدفاع عن أرضهم بكل قوة.
أعلنت اللجنة الأمنية بحضرموت اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم حدوث أي اختلالات أمنية في المحافظة، والتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بالأمن، مع حماية الممتلكات العامة والخاصة.
وأشارت إلى أن الأوضاع مستقرة والأمن مستتب، مؤكدة جاهزية الأجهزة الأمنية والعسكرية للتعامل مع أي طارئ.
ودعت اللجنة الأمنية المواطنين لمواصلة التعاون مع قوات النخبة الحضرمية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.
ميدانياً، تمكنت وحدات مشتركة من قوات حماية حضرموت من السيطرة على معسكر نحب في وادي حضرموت شرقي اليمن.
وأفاد مصدر من حلف قبائل حضرموت بأن قوات حماية حضرموت سيطرت على المعسكر عقب انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من المعسكر، دون وقوع اشتباكات.
وأكد المصدر عدم وقوع أي خسائر بشرية أو مادية.







