رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

وزير الداخلية: سوريا الجديدة تشكل الضمان الوحيد لأمن المواطنين وحقوقهم وكرامتهم

شارك

تصريحات وزير الداخلية وخطة الأمن الجديدة

يؤكد وزير الداخلية أنس خطاب أن سوريا الجديدة، سوريا البناء، لن تعود لحظة إلى الوراء، وإنما بسواعد أبطالها في مختلف الاختصاصات والميادين تتحقق هذه الرسالة، كما أن الدولة الجديدة هي الضامن الوحيد للجميع في حفظ أمنهم وصون كرامتهم وضمان حقوقهم.

وأوضح عبر منصة إكس يوم الأربعاء 31 كانون الأول أن وزارة الداخلية أثبتت منذ الأيام الأولى لتحرير البلاد أنها الدرع الحصين للسوريين في مواجهة التحديات الأمنية بجميع أنواعها، من خلال التعاون والتنسيق المستمر مع باقي الوزارات والمؤسسات، وبفضل دعم شعبنا العظيم.

وبيّن خطاب أن الوزارة سعت إلى تقديم صورة جديدة للأمن ومفهومه تقوم على حماية الناس وأمانهم، لا على التخويف والترويع، مشيراً إلى إقرار مدونة السلوك التي تنظم العمل الأمني وتؤطره ضمن الأطر القانونية والضوابط اللازمة.

وأضاف أن الأداء الأمني بدأ يظهر تغيراً جوهرياً وملموساً، حيث أصبح رجل الأمن أو الشرطة خادماً لأهله، بعد أن كان يُنظر إليه كمصدر للرعب والخوف.

وقال الوزير إن بعض الحمقى والمغفلين من فلول النظام البائد، الذين ارتبطوا ببعض المجرمين الفارين والمطلوبين للعدالة، ظنوا أن التزامنا بالقيم والأخلاق وضبط النفس ضعف وتهاون، رغم أننا أكدنا منذ اليوم الأول أننا سنكون ملاذاً لكل مظلوم صاحب حق، وسيفاً مسلطاً على كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد.

وشدد الوزير على أن فلول النظام البائد وعصاباته المجرمة، الذين يصرون على الاستمرار في نهج الفوضى والقتل والتخريب، عليهم أن ينتظروا مصيرهم المحتوم، وهذا يعتبر تحذيراً لهم بكف أفعالهم.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا قد أكد أن أخطاء بعض الأفراد لا يمكن تعميمها، ولا يجوز اعتبارها ذريعة لتبرير أخطاء أو تجاوزات أخرى، مشدداً على أن الوزارة لن تسمح بأي تصرفات عبثية أو خارجة عن القانون، مهما كانت المبررات.

وأضاف أن الوزارة تؤكد التزامها الكامل بحماية جميع المواطنين السوريين دون استثناء، في إطار القانون وسيادة الدولة، ولن تتهاون مع أي تجاوزات أو خروقات قانونية.

مقالات ذات صلة