نفذت الفرقة 52 التابعة لوزارة الدفاع حملة تشجير في مدينة حمص، في إطار فعالية تحمل شعار “لكل جندي شجرة” ساعية لإعادة تأهيل المساحات الخضراء التي تعرضت للتخريب والقطع في عهد النظام البائد.
تفاصيل الحملة وأهدافها
صرّح ضابط الإعلام في الفرقة 52 كرم السباعي للمراسل بأن الحملة شملت تشجير عدد من الحدائق والساحات العامة في المدينة، من بينها حديقة وساحة جامع الأربعين والمنصف الممتد بين دوار الجوية ودوار المطاحن، إضافة إلى مواقع مدنية وعسكرية فقدت غطاها النباتي.
وأوضح السباعي أن نحو 800 جندي من لواء القوات الخاصة في الفرقة شاركوا في الحملة، ويستمر العمل حتى تغطية جميع المواقع الحراجية التي خربها النظام البائد.
وأكد يامن اليوسف من الكتيبة الأولى في الفرقة 52 أن الحملة استهدفت عدداً من أحياء حمص، معرباً عن الأمل في توسيعها لتشمل جميع أحياء المدينة.
وعبّر المواطن سليمان الجدعان من قرية الدار الكبيرة عن تقديره لهذه المبادرة من عناصر الجيش الذين يقومون بزراعة الأشجار في مدينة حمص، واصفاً المشهد بأنه مدعاة للاعتزاز والفخر بجيشنا.
وتأتي الحملة ضمن أنشطة وزارة الدفاع الهادفة إلى دعم المبادرات البيئية وإعادة تأهيل المواقع المتضررة، بالتوازي مع الجهود المبذولة لتحسين الواقع الخدمي والبيئي من قبل الجهات الرسمية والفعاليات الأهلية في حمص.







