أكد وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني أن عاماً من العمل والاجتهاد توج برفع العقوبات وإعادة رسم الخريطة الدبلوماسية، وتأتي هذه النتائج في إطار رؤية تؤسس للعدالة والمواطنة وتدعم السلم الأهلي والتعايش بين الجميع.
وأوضح الوزير الشيباني أن الهدف هو الوصول إلى دولة موحدة تنهي التقسيم والطائفية، وتطلق لبناء وطن يليق بتاريخ سوريا وحضارتها.
وشهد عام 2025 نشاطاً سياسياً ودبلوماسياً ملحوظاً ترافق مع خطوات اقتصادية وإدارية داخلية، فعلى الصعيد الخارجي شاركت سوريا في اجتماعات وفعاليات دولية وإقليمية، وأعلن عن رفع العقوبات الاقتصادية بهدف دعم إعادة الإعمار وتنشيط الحركة الاستثمارية والتجارية.
كما شملت التحركات زيارات إلى عواصم عربية وإقليمية جرى خلالها بحث ملفات التعاون الاقتصادي وقضايا الطاقة والبنية التحتية والأمن الإقليمي، وأسفرت عن تفاهمات تسعى لتعزيز التعاون المشترك.
وساهمت هذه التطورات في إعادة إدماج سوريا تدريجياً في أطر إقليمية ودولية، واستئناف المشاركة في منصات كانت متوقفة في السنوات الماضية.
وتعكس هذه المسارات اتجاهاً نحو توسيع الانفتاح الدبلوماسي وتثبيت حضور سوريا على المستويين الإقليمي والدولي، مع التركيز على تحسين الواقع الاقتصادي وتعزيز الاستقرار العام.







