يشكل أمر الصيام معضلة لبعض مرضى السكري بينما يعتبرها مرضى آخرون فرصة لضبط النفس والتخلص من عادات غذائية سيئة. وبسبب الوضع الصحي الخاص بهم، هناك شروط وقواعد للصائم المصاب بمرض السكري خلال الإمساك والإفطار في رمضان.
وفيما يلي نقدم نصائح هامة لمرضى السكري أثناء الصيام:
– تناول وجبة الفطور على فترات متقطعة من أجل تنظيم معدلات السكر في الدم، لأنّ تناولها دفعة واحدة تزيد معدلاته.
-الفحص الدوري والمنتظم خلال شهر رمضان، ويكون باستعمال الجهاز البيتي.
-مراجعة الطبيب المختص عند نزول السكر الشديد أو ارتفاعه.
-اتباع العادات الصحية اللازمة والصحيحة للتعامل مع مريض بالسكري عند هبوط السكر أو ارتفاعه.
-أخذ قسط من الراحة بعد إجراء الفحص، وإعادته مرة أخرى بعد عشر دقائق للتأكد من مستواه وخاصة عندما يكون أقل من مئة.
-الاعتدال في تناول الحلويات، والفواكه، والتركيز على تناول الفواكه التي تحتوي على نسبة قليلة من السكر.
-تجنب الأطعمة المالحة.
-شرب كميّة كافية من السوائل على وجبة السحور وبعد الفطور.
-ممارسة التمارين الرياضيّة وخاصة رياضة المشي لأكثر من نصف ساعة بعد تناول وجبة الفطور.
المرضى الممنوعين من الصيام:
– مرضى السكر من النوع الأول والمعتمدين على تناول الإنسولين بشكل يومي.
-مرضى السكري من النوع الثاني وخاصة من يعاني من أمراض في الكلى، أو قصور في الشرايين التاجية، أو ارتفاع في ضغط الدم.
-مرضى السكري الذين يُعانون من هبوط أو ارتفاع شديد في مستوى السكر، حيث تظهر عليهم أعراض كتسارع ضربات القلب، والعطش الشديد، والجفاف، والتعرق.
-مرضى السكري الذين يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة، أو من الإسهال الشديد.
-مضاعفات الصيام لمرضى السكري انخفاض في مستوى السكر، حيث يتسبب بمشاكل ومضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
-ارتفاع في مستوى السكر، فهناك ارتباط وثيق بين ارتفاع السكر ومضاعفات أمراض القلب.
-الإصابة بالحمض الكيتوني، ومرضى النوع الثاني معرضون أكثر للإصابة به. الخثارات والجفاف، ففي حالة الصوم يتعرض المريض للإصابة بخثار الدم نتيحة لزيادة عوامل التخثر ونقص مضاداته، كما يتعرض للجفاف نتيجة فقدان الجسم للسوائل.